10 علاجات طبيعية لتهدئة الحكة الناتجة عن الأكزيما
20-11-2020 06:00 PM
عمون - هناك العديد من الطرق لتخفيف حدة نوبات الأكزيما أو منعها، خاصة في فصل الشتاء عندما تكون الأعراض في أسوأ حالاتها، فإلى جانب الكريمات الطبية والتغييرات في نمط النظام الغذائي هناك علاجات طبيعية منزلية الصنع، من الممكن أن تهدّئ الحكة المصاحبة للأكزيما، وتعمل على علاج البشرة الجافة.
علاج الأكزيما بطرق طبيعية
جمعنا لكم هنا أبرز 10 علاجات طبيعية موثوقة من الممكن أن تساعد في التخلص من الأكزيما:
1. جل الصبار لعلاج الأكزيما
يمكن أن تستخلص جل الصبار من نبات الألوفيرا مباشرة، إذا كانت لديك نبتة في المنزل.
استخدم جل الصبار لعدة قرون لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض منها الأكزيما، ووفقاً لما ورد في موقع Medical News Today، فقد بحثت دراسة أجريت عام 2015 في خصائص جل الصبار ووجدت أنه:
مضاد للجراثيم
مضادات للميكروبات
يعزز جهاز المناعة
يساعد في التئام الجروح
يمكن للتأثيرات المضادة للبكتيريا والميكروبات أن تمنع التهابات الجلد المصاحبة للأكزيما، كما تساعد في التئام الجروح وتزيد سرعة الشفاء.
إذا أردت شراء أي من منتجات جل الصبار بدلاً من استخراجه في المنزل تأكد أن هذه المنتجات لا تحتوي على الكحول أو العطور أو الملونات، التي تُسهم جميعها في تهييج الجلد، وقبل وضع المنتج على كامل المنطقة المصابة اختبره على جزء بسيط من بشرتك أولاً للتأكد من عدم وجود ردود فعل تحسسية لديك.
2. خل التفاح لعلاج الأكزيما
خل التفاح هو علاج منزلي شهير للعديد من الحالات، بما في ذلك اضطرابات الجلد.
ذكرت جمعية الأكزيما الوطنية (NEA) أن خل التفاح قد يساعد في تهدئة المرض. ومع ذلك توصي الجمعية بتوخي الحذر، لأن أحماض الخل يمكن أن تضر الأنسجة الرخوة.
لم يؤكد أي بحث أن خل التفاح يقلل من أعراض الأكزيما، ولكن هناك عدة أسباب تجعل العلماء يعتقدون أنه من الممكن أن يكون مفيداً في ذلك:
يساعد خل التفاح في موازنة مستويات حموضة البشرة
الخل عالي الحموضة، والجلد حمضي بشكل طبيعي، لكن الأشخاص المصابين بالأكزيما قد يكون جلدهم أقل حمضية من غيرهم، الأمر الذي يمكن أن يضعف دفاعات الجلد.
لقد وجدت الدراسات أن خل التفاح قد يحارب البكتيريا، وبالتالي يمكن أن يساعد استخدام خل التفاح على منع إصابة الجلد المتشقق بالعدوى.
كيفية الاستخدام
قم دائماً بتخفيف خل التفاح قبل وضعه على الجلد، إذ يمكن أن يتسبب الخل غير المخفف في حروق كيميائية أو إصابات أخرى.
اخلط كوباً من الماء الدافئ وملعقة كبيرة من الخل، وضع المحلول على القطن أو الشاش، ثم ضعه على المنطقة المصابة، وقم بتغطية الضمادة بقطعة قماش قطنية نظيفة، واتركه على المنطقة لمدة 3 ساعات.
3. دقيق الشوفان الغروي
دقيق الشوفان الغروي، المعروف أيضاً باسم أفينا ساتيفا، مصنوع من الشوفان المطحون والمغلي لاستخراج خصائصه العلاجية للجلد.
تشير دراسة أجريت عام 2015 إلى أن غسول الشوفان الغروي له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، ما يؤدي إلى تحسين:
جفاف الجلد
خشونة الجلد
شدة الحكة
كيفية استخدامه
اخلط مسحوق دقيق الشوفان الغروي مع ماء دافئ، وقم بنقع المنطقة المصابة.
اختر منتج دقيق الشوفان الغروي الذي يحتوي على الشوفان كمكون وحيد، وتجنَّب المنتجات التي تحتوي على روائح أو إضافات.
دقيق الشوفان الغروي آمن بشكل عام لجميع الأعمار، ولكن يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية من الشوفان تجنبه.
كذلك يجب على الأفراد الذين لديهم حساسية من الغلوتين توخي الحذر، حيث يتم معالجة الشوفان غالباً بالقمح.
4. الاستحمام
الاستحمام يوفر للبشرة الرطوبة، لذلك يعتبر جزءاً هاماً من علاج الأكزيما.
عندما يكون لدى الشخص حالة جلدية مثل الإكزيما، فإن بشرته تحتاج إلى رطوبة إضافية، لأن الطبقة الخارجية لا تفرز الزيوت اللازمة.
بالنسبة للبعض يمكن للاستحمام في كثير من الأحيان أن يجفف الجلد ويزيد الإكزيما سوءاً، لكن يحدث ذلك في الحالات التالية:
عندما تستخدم الماء الساخن أو البارد عوضاً عن الماء الدافئ
عندما تستخدم الصابون الخطأ
عندما تهمل ترطيب جسدك بعد الاستحمام
توصي جمعية الأكزيما الوطنية البالغين بما يلي:
الاستحمام مرة واحدة في اليوم
استخدام الماء الفاتر
ألا تزيد مدة الاستحمام عن 10-15 دقيقة
تجنب حك الجلد
استخدم المنظفات اللطيفة بدلاً من الصابون
وتنبه إلى أن الاستحمام الساخن الطويل يمكن أن يؤدي إلى إزالة الزيوت الطبيعية والرطوبة من الجلد.
كذلك لا يحتاج الأطفال إلى الاستحمام أكثر من مرة أو مرتين أسبوعياً.
5. زيت جوز الهند لعلاج الأكزيما
يحتوي زيت جوز الهند على أحماض دهنية صحية يمكن أن تزيد من رطوبة البشرة، ما يساعد الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد والأكزيما.
أيضاً، قد يحمي زيت جوز الهند البكر الجلد عن طريق المساعدة في مكافحة الالتهاب وتحسين صحة حاجز الجلد.
نظرت تجربة سريرية عشوائية في آثار تطبيق زيت جوز الهند البكر على الجلد عند الأطفال. وأظهرت النتائج أن استخدام الزيت لمدة 8 أسابيع يحسن أعراض الأكزيما بشكل أفضل من الزيوت المعدنية.
كيفية استخدامه
ضع زيت جوز الهند البكر مباشرة على الجلد بعد الاستحمام وحتى عدة مرات في اليوم. استخدمه قبل النوم للحفاظ على ترطيب البشرة طوال الليل.
يكون زيت جوز الهند البكر بشكل عام صلباً في درجة حرارة الغرفة، لكن دفء جسم الإنسان يحوله إلى سائل، لذلك يجب أن تتجنب تسخينه أو تعريضه للحرارة.
كما يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية من جوز الهند عدم استخدام هذا الزيت.
6. العسل
تؤكد الدراسات أن العسل يمكن أن يساعد في التئام الجروح وتعزيز وظيفة جهاز المناعة، ما يعني أنه يمكن أن يساعد الجسم على محاربة الالتهابات، كما أنه مضاد للبكتريا والجراثيم.
يمكن تطبيق العسل مباشرة على الأكزيما، إذ يساعد في منع الالتهابات ويرطب الجلد ويسرع الشفاء.
7. زيت شجرة الشاي
غالباً ما يستخدم هذا الزيت للمساعدة في حل مشاكل الجلد، بما في ذلك الأكزيما.
وجدت دراسة أجريت عام 2013، أن لزيت شجرة الشاي خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا.
كما قد يساعد في تخفيف جفاف الجلد والحكة، ويساعد على منع الالتهابات وتسريع التئام الجروح.
كيفية استخدامه
قم دائماً بتخفيف الزيوت العطرية قبل استخدامها على الجلد، جرِّب خلط زيت شجرة الشاي بزيت ناقل، مثل زيت اللوز أو زيت الزيتون، ثم ضع المحلول على المنطقة المصابة.
8. التغييرات الغذائية لعلاج الأكزيما
الأكزيما هي حالة التهابية، ما يعني أنها تسبب التهاب الجلد، واحمراره، والتهابه.
يمكن أن تسبب بعض الأطعمة الالتهاب في الجسم أو تقللها، ويمكن أن يساعد إجراء بعض التغييرات الغذائية الرئيسية في تقليل نوبات الإكزيما.
تشمل الأطعمة المضادة للالتهابات ما يلي:
السمك
الخضراوات الورقية
الفول والعدس
الفواكه
الخضراوات
الكركم والقرفة
تشمل الأطعمة الالتهابية الشائعة منتجات الألبان والبيض وفول الصويا والقمح. حاول التخلص من بعضها من النظام الغذائي، واحتفظ بجدول للأطعمة التي تساعد في تحسين حالتك وتلك التي تزيدها سوءاً.
9. تجنب مصادر الحرارة الشديدة
قد يعطينا الجلوس بجوار المدفأة أو بالقرب من الفرن شعوراً جيداً في فصل الشتاء، ولكنه قد يزيد أعراض الإكزيما سوءاً.
يمكن للهواء الحار والجاف أن يجفف الجلد ويزيد من حدة حكة الأكزيما.
استخدم المرطب خلال أشهر الشتاء الجافة، وتجنب الاقتراب الشديد من السخانات والمدافئ.
10. احمِ نفسك من الطقس البارد
يمكن لرياح الشتاء الباردة والقاسية أن تجفف الجلد وتسبب نوبات الأكزيما.
حافظ على تغطية الجلد عندما تكون درجات الحرارة منخفضة. ضع في اعتبارك أيضاً تغطية الوجه عند الخروج من المنزل في حالة الإصابة بالأكزيما على الوجه.