بناء أول قاطرة للتخلص من النفايات الفضائية
17-11-2020 12:28 PM
عمون - ستساعد المملكة المتحدة في بناء جزء من أول قمر صناعي في العالم مصمم خصيصا لإزالة قطعة من النفايات الفضائية عن طريق جرها إلى الغلاف الجوي للأرض لتحترق.
وسيكون ”The Claw“ أول قمر صناعي في العالم، مصمم خصيصا لإزالة النفايات الفضائية عن طريق جرها إلى الغلاف الجوي للأرض.
وستعمل شركة “ Elecnor DEIMOS“ البريطانية مع “ Clearspace“ لتصميم نظام التحكم في الموقف والمدار الذي سيوجه القاطرة الفضائية أثناء جمعها للحطام.
وسيتم إطلاق المركبة الفضائية التي تبلغ تكلفتها 100 مليون جنيه إسترليني في عام 2025، الذى أطلق عليه اسم ”مهمة انتحارية روبوتية“، وتعد أول مهمة فضائية مخصصة لإزالة جسم موجود في المدار، وهي خطوة أولى مهمة نحو بيئة فضائية أنظف.
حيث ستلتقط قطعة واحدة من النفايات الفضائية قبل تدمير الحطام وتدمير نفسها عن طريق الاحتراق في الغلاف الجوي للأرض ”بعيدا عن الحياة“.
وسوف يتم بناؤها من قبل شركة Clearspace السويسرية الناشئة، بدعم من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) و8 دول بما في ذلك المملكة المتحدة، التي ساهمت بمبلغ 12 مليون جنيه إسترليني.
وستستخدم حركة الكماشة لجمع الحطام، قبل العودة بشكل محكوم إلى الغلاف الجوي للأرض في ”مهمة انتحارية روبوتية ”، وسيسمح سحب الحطام إلى الغلاف الجوي بالتحلل بأمان وبعيدا عن الحياة ويمنعها من الاصطدام المحتمل مع الأجسام المدارية الأخرى.
وستقوم شركة الفضاء والدفاع ”Elecnor Deimos“ في المملكة المتحدة، بتصميم نظام ”Clearspace-1“ للتحكم في المواقف والمدار والذي سيوجه القمر الصناعي للمساعدة في التقاط النفايات الفضائية، باستخدام مولدات الطاقة والدفاعات والهوائيات.
يأتي هذا الحطام في جميع الأشكال والأحجام المختلفة، من أجسام الصواريخ المستهلكة إلى الكاميرا والملعقة التي يسقطها رائد الفضاء.
قال جاكوب جير، رئيس فريق مراقبة وتعقب الفضاء بوكالة الفضاء البريطانية، لصحيفة ديلى ميل، إن مهمة Clearspace هي اختبار تجريبي للتوصل إلى حلول أكثر استدامة طويلة الأجل لقضية الحطام الفضائي.
وقال جير: ”ستشمل المهام المستقبلية مزيدا من التتبع والصعوبات؛ لأننا لن نعرف بالضبط حجم الحطام الذي نريد التقاطه أو مدى سرعته أو مكانه“.
من جهته، قال متحدث باسم وكالة الفضاء البريطانية، إن المملكة المتحدة هي بالفعل رائدة على مستوى العالم في تكنولوجيا الأقمار الصناعية الصغيرة، والاتصالات، والروبوتات، ومراقبة الأرض، وتستضيف بعضا من أفضل العقول في العالم لعلوم الفضاء.