هَنيئاً بِكَ العيد
وُلدْتَ على كفّ الطّهارةِ مُلهَمَا
على الجَدّ صَلٓى مَن رآكَ وسَلّمَا
مفارسُ طابتْ والرّعاية بُوركت
سمَائُكَ بَانْت قبلَ أن تتَبَسَّما
تر بَيَْت في حِجر الفواطمِ والتّقى
وَأرُضعْتَ من ريّق الهواشِم زَمْرمَا
تذاكرتٌ يحيىّ في الكتابِ وحكُمَهُ
صبيّاَ ورَبّي كمُ حباكَ مُكرّما
وفي المَهدِ عيسىَ كلّم الناسَ داعياً
وكهلاً بما شاءَ الالهُ تكلَما
عَهدْنا لأحْمَدَ مُعْجزات وَآلهِ
فكانو الأهل الأرض نورً المَنْ سَما
ولنَ يستكينَ الرّعْبُ بينَ ضلوعِهم
وَهُمْ قبلةُ الشّجعان ِوالذَوُدِ دائما
وَمَنْ يعرفِْ الآلَ الكماة يَعِشْ لَهُمْ
وَفيّاً، حَواريَاً، مُجلاّ مُعَظّمَا
أَطَعْناكُمُ بَيْتَ النّبوّةِ قُدوةً
فصرتمْ إلىَ ثغرِ الأُخوةِ مَبسَما
لئِن كانَ آلُ البيتِ عَقلاً وَنابضاً
لِعيشٍ سوِاهُم كانَ عُضواً مُترجمِاَ