بحمد الله انتهى الموسم الإستثنائي للإنتخابات النيابية على خير وسلام، واستطعنا إنجاز الاستحقاق الدستوري رغم الظروف الطارئة التي يمر بها الأردن.
الإنتخابات جرت بكل هدوء، والشكر الموفور للهيئة المستقلة للإنتخابات على هذا الإنجاز وكل من ساهم في هذه العملية وبما يعزز مسيرتنا الديمقراطية الخيرة.
أجهزة الأمن العام وكافة الفعاليات الإعلامية والصحفية والمراقبين وغيرهم كان لهم دور بارز في هذا الإنجاز، غير أن العتب على أولئك الذين حققوا النجاح ومارسوا أفعالا هم وناخبيهم بصورة تدعو للأسف والغضب، وهم يدركون بأنهم يرتكبون جرائم صحية بحقنا جميعا، وندعو الله ان يلطف بنا خلال الفترة القادمة.
وفي كل الأحوال، الإنتخابات جرت بحيادية ونزاهة، حتى بعض الذين لم يحالفهم الحظ شهدوا بذلك، ومن هؤلاء زوج أختي المرشح عبدالله ريالات في الدائرة الثالثة بعمان والذي لم يحالفه الحظ شهد بالنزاهة والشفافية وعدم التدخل في نتائجها.
نبارك لكل من حالفه الفوز، ونأمل من الجيل الجديد من نوابنا الأكارم العمل على نقل صورة زاهية للمجلس النيابي وإعادة الثقة المفقودة مع المواطنين وإحداث التغيير المطلوب، ونقول لكل من لم يحالفه الحظ..هي معركة تنافسية شريفة والكل يطمح لخدمة الوطن وأبنائه، والمسيرة الخيرة للوطن سوف تستمر بجهود كل الأوفياء المخلصين.. وحماكم الله من كل مكروه.