لنتوجه اليوم .. الى صناديق الاقتراعد. هايل ودعان الدعجة
10-11-2020 12:47 PM
محطة انتخابية نيابية اخرى في مسيرتنا الديمقراطية والاصلاحية مجسدة في هذا اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٠/١١/١٠ ، الذي سيشهد اجراء انتخابات المجلس التاسع عشر الذي نأمل ان يمثل خطوة الى الامام في هذه المسيرة من حيث نسبة المشاركة والاقبال على صناديق الاقتراع ، ونوعية النواب الذين يتم اختيارهم في تشكيلة هذا المجلس ، الذي يفترض ان يكون متقدما على المجالس السابقة من حيث التمثيل والاداء ، وبطريقة تجعلنا نتجاوز السلبيات والعيوب التي وسمت اداء هذه المجالس من خلال هذه الفرصة الماثلة امامنا ، والتي تتيح لنا المجال باحداث التغيير والانتقال بمستوى الاداء النيابي الى مرحلة متقدمة من خلال اختيار الافضل والاقدر على حمل امانة المسؤولية بعيدا عن الطرق الالتفافية والمال الاسود والاعتبارات الشخصية والجهوية والمناطقية ، التي ستكون كلفتها باهظة على الوطن والمواطن في ظل وجود الكثير من الملفات والقضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الداخلية الهامة والصعبة ، التي تتطلب وجود عناصر برلمانية مؤهلة وكفوءة وقادرة على التعاطي معها بحس وطني مسؤول ، بحيث لا نكتفي بمجرد توجيه الانتقادات الى الاداء النيابي طالما اننا اليوم امام فرصة اخرى تتكرر وتتجدد كل اربع سنوات ، وتجعلنا نعيد حساباتنا وخياراتنا الانتخابية لتصويب مسار الاداء النيابي من خلال تقييمنا ومراجعتنا لاعمال ونشاطات المجلس السابق تحديدا ، ونتخذ منها بوصلة انتخابية بحيث تساعدنا على اختيار من يستحق ان يكون تحت قبة البرلمان ويمثلنا ويعبر عن مصالحنا ومطالبنا ويلامس قضايانا ومشاكلنا ، بما يضمن الاستفادة من التجارب البرلمانية السابقة في تجويد اداء المجالس القادمة وتفعيله .. مما يعني ان معالجة السلبيات لا تكون بالعزوف عن المشاركة بالانتخابات ، وانما بتعزيزها وزيادة نسبة الاقبال عليها ، خاصة ونحن نشاهد اصرار صانع القرار وحرصة على الاستحقاقات الدستورية والتعاطي معها كمحطات ومواعيد وطنية مقدسة . وبالتالي فان عدم المشاركة لن يوقف المسيرة النيابية ولن يعطلها .. وستفرض على من لا يشارك .. مجالس نيابية من خيارات غيره من الذين شاركوا في الانتخابات . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة