غدا ننتخبد.محمد المومني
09-11-2020 12:19 AM
يتجه الأردنيون غدا لاختيار ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر. انتخاب المجلس النيابي يحدث كل أربع سنوات بحسب الدستور، يضطلع النواب خلالها بمهام التشريع والرقابة والتمثيل السياسي، يعكسون رأي الشعب وتطلعاته ومطالبه، وهذا هو جوهر العملية الديمقراطية البرلمانية الأردنية كما ينص عليها الدستور. تجاوزنا بحمد الله الحديث عن نزاهة الانتخابات التي خدشت بالسابق قبل وجود الهيئة المستقلة للانتخاب، وأصبحت كافة الجهات المحايدة المعنية بالرقابة على الانتخابات تقر انها تحقق شروط النزاهة والشفافية. مئات الصحفيين يراقبون الانتخابات بحكم عملهم، وعشرات منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية تراقب ايضا الانتخابات بقبول وتصريح من الهيئة المستقلة للانتخاب، وهذه الجهات جميعا باتت تقر بالمجمل بنزاهة الانتخابات حتى وان حدث تجاوز في دائرة هنا أو هناك غالبا ما يكون مصدرها المترشحين ومناصريهم. لا شيء ليتم اخفاؤه، ولا نية للتزوير، لذلك فلا ضرر من فتح الأبواب على مصراعيها للرقابة الأهلية على الانتخابات من صحافة ومؤسسات متخصصة في الرقابة، ناهيك عن مندوبي المترشحين المتواجدين والمراقبين لكافة مراحل العملية الانتخابية. لا مصلحة للدولة لتفضيل مترشح على آخر فكلهم ضمن اطار العمل السياسي المقبول، بما في ذلك المترشحون المحسوبون على المعارضة، فالدولة ترحب بمشاركة ونجاح هؤلاء بل وتعتبره مصلحة سياسية للدولة تضفي شرعية على الانتخابات والمجلس النيابي. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة