الأتراك يطاردون الأكراد .. وكركوكحازم مبيضين
11-06-2007 03:00 AM
تؤشر التحركات التركية الأخيرة على الحدود العراقية من جهة إقليم كردستان إلى أن عسكر أنقره إما حصلوا على موافقة واشنطن على تحركاتهم أو أنهم لا يأبهون بما يمكن أن تقوم به الادارة الاميركية ردا على هذه التحركات التي تطال أراضي بلد يقع تحت الاحتلال الأميركي. وهذا ما يفسر تضارب المواقف المعلنة من بغداد إزاء هذه التحركات .غير أن الواضح أن أكراد العراق خسروا رهانهم القائم على فرضية أن واشنطن لن تسمح لعسكر تركيا بشن هجوم كبير على أراضيهم أو اجتياحها لاستئصال مقاتلي حزب العمال الكردي التركي المتمركزين في كردستان إضافة لقناعات تهتز الان مفادها أن تغييرات عميقة حصلت في البنية السياسية التركية وهي تغييرات قادرة على لجم طموح الجنرالات الاتراك الذين ثبت أنهم ما زالوا فوق البرلمان المنتخب والحكومة المنبثقة عنه كما انه واضح ان المراهنة على جدية الخطوة التي اتخذتها حكومة اردوغان باستبدال مبعوثها إلى اللجنة المشتركة مع الأميركيين المختصة بنشاطات حزب العمال الكردستاني خارج الحدود التركية، الجنرال المتقاعد أديب بشار بالديبلوماسي رفعت آق جوناي لم تكن في محلها لان الجنرالات يتحركون باعتبارهم حماة العلمانية التي تلقي بظلالها السميكة على كل التحركات في تركيا الحديثة منذ أن وضع لبناتها الأولى أتاتورك مؤسس الدولة الحديثه وان كل ما حصل لم يكن كافيا للجم اندفاع العسكر لتحقيق والتأكيد على سيطرتهم المطلقة والكاملة على مقاليد الامور. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة