عشت في الولايات المتحدة الأمريكية ايام جميلات ما بين غربها في لوس أنجلوس وشرقها في واشنطن العاصمة..
ومعروف هناك ان ما يميز امريكا نظامها الديمقراطي ومؤسساتها. واليوم وجو بايدن يمضي بثقة نحو البيت الابيض ليسكنه ويعود ديمقراطيا من جديد بعد اربع سنوات سكنها الرئيس ترامب كان فيها غريبا في كل شيء رغم انه كان ينفذ قراراته كما وعد بها.. فكان منحازا بطريقة غير عادية الى اسرائيل وفرض سطوته على وباء كورونا حتى تمكن الفايروس منه..
وعندما دخل الانتخابات شكك فيها قبل بداياتها وعندما انتهى يوم الانتخابات طالب بوقف التصويت خاصة للاصوات القادمة بالبريد رغم انه صوت بالبريد..
وبدأ بالحديث عن تزوير وسرقة الانتخابات وهو امر استغربه حتى بعض من هم في حزبه الجمهوري..
واليوم والساعات القادمة بانتظار الاعلان الرسمي للفائز بالانتخابات الامريكية التي شغلت الناس في كل انحاء العالم..
وبايدن تقول الارقام انه سيد البيت الابيض القادم لاربع سنوات من اجل فجر جديد للولايات المتحدة الأمريكية لعله يكون اكثر عدلا وانصافا للقضية الفلسطينية التي ما زالت تنتظر فجر التحرير والعودة..
وعالمنا العربي والاسلامي يعاني ويعيش الوهن والضعف الرهيب.