ليعذرنا الشيخ حمزه منصور رئيس "لجنة حماية الوطن ومجابهة التطبيع " فقد جاءت رسالته باسم اللجنه الى القيادة المصريه مخالفة ليس للمنطق وحده كما نعتقد وانما حتى لما تحض عليه سماحة ديننا العظيم!,والله اعلم .

يأخذ الشيخ على مصر الشقيقة انها تقوم بترميم المعابد اليهودية في وقت تتواصل فيه الاعتداءات الصهيونية ضد القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة وينسى الشيخ ان ما تقوم به مصر الشقيقة يجسد عظمة المنهج الاسلامي ورقي الفكر العربي الاسلامي المتحضر, وينسجم تماما مع عظمة ديننا الحنيف الذي يشترط لاكتمال ايمان المسلم ان يؤمن بالله وبملائكته وكتبه ورسله ,وبالطبع فاليهودية دين والتوراة كتاب وموسى عليه السلام رسول ,ومن هُنا فان ما تفعله مصر ينسجم تماما مع سمو هذا المنهج الايماني العظيم ,مقابل ما تفعله سلطات الاحتلال الاسرائيلي البغيض التي تتنكر للمقسدسات الاسلامية والمسيحية الرازحة تحت احتلالها الغاشم لا بل وتعمل على تهويدها وطمس معالمها وسلب هويتها الحقيقية على مرأى ومسمع العالم اجمع ,وبالذات اولئك الذين يدعون الدفاع عن معتقدات الشعوب وحريتها وتراثها ,الذين ثارت ثائرتهم عندما جرى تدمير تماثيل " بوذا" ولا يحركون اليوم ساكنا ازاء ما تفعله اسرائيل بقدسنا وبمقدساتنا!.


نعتقد ان الشيخ كان سيحسن صنعا لو نظر الى الامر من زاويته الصحيحة المختلفة تماما واشاد بما تفعله مصر العربية المسلمة من اجراء يعزز رفعة السلوك العربي الاسلامي القويم ,مثلما يكرس مدى تحضر الممارسة العربية الاسلامية الراقية ,مقابل عنصرية الاجراءات التهويدية الاسرائيلية البشعة.

نعم كان الامر سيكون اكثر وقعا لو ان الاجراء المصري الذي لا اعرف كنهه استخدم من قبل العرب والمسلمين ايجابيا للترويج للعقيدة الاسلامية العظيمة والعرق العربي الرائع والاصيل والمحترم عندما يجري احترام الاديان الاخرى وتراثها وموروثها ومعتقدها في مقابل الاجراء الاسرائيلي "الخسيس" الذي يتعمد اهانة الاديان الاخرى والاساءة لمقدساتها ولتراثها ولموروثها ومعتقدها!.

نتمنى على الشيخ الذي نحترم ان يعيد النظر في ذلك الذي ذهب اليه وان يدعو العالم الحر الى ملاحظة الفرق بين حضارتين وسلوكين الاول عربي اسلامي راقي يُتهم ظلما بالارهاب والتطرف , والثاني اسرائيلي صهيوني ينم عن حقد اسود وعداء مكشوف لكل ما هو غير يهودي!.

تحيه لمصر العربية ولاجراءاتها السليمة والراقية ,والخزي لما تفعله سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق القدس والمقدسات ,... ولاحول ولاقوة الا بالله وهو من وراء القصد.

She_abubakar@yahoo.com