تحية ملكية تعزز الإرث الهاشمي لأمن وأمان الأردن
حسين دعسة
03-11-2020 12:28 AM
في ذروة الحرص الملكي الهاشمي، وفي التفاتة مهمة جاء اللقاء المؤثر لجلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع مدير الأمن العام حسين الحواتمة وكبار ضباط الأمن العام لتدارس وتعزيز الرؤية الملكية لدور الأمن العام في حماية المملكة وكل المواطنين، وهي لفتة عودنا عليها جلالته من واقع الأثر الذي يلزم لحماية البلاد في ظل أزمات واستحقاقات كبيرة، وتحتاج إلى العين الظاهرة وتكاثف الأجهزة الأمنية والحكومة والمجتمع، للخروج من كل أزمة وواقع إلى بر الأمان.
بمحبة الملك الأب والقائد، جاءت تحية جلالته، لكل مرافق وأجهزة الأمن العام والدرك والدفاع المدني، والاجهزة الأمنية كافة، بمثابة البلسم والحنو الهاشمي، الذي يعزز قوتهم واخلاصهم وتضحياتهم، وهي تحية ملكية، اوسمة نادرة تخفف عنهم وتحميهم وتحن عليهم الحنان الهاشمي العزيز، خصوصا في ظل أزمات وتحديات مفتوحة على الداخل الأردني، وفي الخارج وعلى المرافق والمعابر والحدود.
.. فعندما يأتي النطق السامي: «أحيي كل الضباط وضباط الصف والأفراد في الدرك والدفاع المدني والأمن العام»، فهذا اكليل الغار الذي يزيد الدفاعية ويشد العزم.
وهو اعتزاز هاشمي متوارث في العهد والميثاق الملكي ابا عن جد؛ ذلك أن بمنتسبي الأمن العام، وتقديرا لدورهم الكبير في حماية المواطنين والحفاظ على أمن الوطن واستقراره نزرع القوة والعدالة والمحبة، وينام الإنسان في ظلال بيته وداره ومزرعته وبيته هانئا، مؤمنا بأن لأزمات كثيرة ديواناً حريصاً على تحديدها والخروج منها إلى حيوية الأمن والأمان وإعادة مرافق الحياة الصحية والتعليمية والاقتصادية، بروح تؤمن بقيادة هاشمية تمتلك روح العمل والقيادة والتواصل، وفي ذلك مقدمات لإنجاز قوة الاردن اليوم وفي المستقبل، وهذا سند الملك في جل ايامه، ينتبه وينتمي لاستقرار المملكة الاردنية الهاشمية، يجاهد للخلاص من تحدي الانتشار العشوائي لفيروس كورونا، مثلما يرنو إلى صون الدستور وانفاذ الاستحقاق الدستوري في إجراء الانتخابات البرلمانية، لما تعنيه من قوة تشريعية تحمي الدستور والملك والاردنيين وكل من اختار البلد موئلا ونقطة استقرار وأمن.
وكما يحرص جلالته على التواصل الداعم مع قوى الاردن العاملة، يرافق الملك الأب، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مؤمنا بحيوية وداعية المدرسة الهاشمية في القيادة والانجاز والعمل والتنمية في مجالات الأمن والاعلام والصحة والتربية، وهنا يبرز الدور المعهود لإعلان الاردن الوطني، الحامل للرسالة وللرؤية الملكية، وما زال هو ذات الإعلام المواكب والذي يتحدى الظروف وتداعيات أزمة صعبة على البلاد كجائحة كورونا.
.. مع جلالته ومع هذا الحرص على تعزيز أردن الخير، أردن الرؤية الهاشمية التي تعيش الحب وتجاهد لمنعة أمنية واجتماعية وصحية واعلامية، كلنا شركاء بها ونلتزم بمتطلباتها لاننا مستقبل الأردن القوي بالأمن والأمان.
huss2d@yahoo.com
الرأي