الجامعات والحد من الجريمةد. بلال السكارنه العبادي
30-03-2010 01:16 PM
الأمن حاجة أساسية للأفراد كما هو ضرورة من ضرورات بناء المجتمع، ومرتكز أساسي من مرتكزات تشييد الحضارة، فلا أمن بلا استقرار ولا حضارة بلا أمن. ولا يتحقق الأمن إلا في الحالة التي يكون فيها العقل الفردي والحس الجماعي خالياً من أي شعور بالتهديد للسلامة والاستقرار.ويستشعر الإنسان منذ ولادته حاجته إلى الاستقرار بصورة غريزية ولا تهد أحواله، إلا إذا شعر بالأمان والاطمئنان.
|
نشكر الاخ الدكتور السكارنة بلال على افكارة الريادية حول مفهوم الامن الشامل ودعوتة لتكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والاجهزة الامنية التى نعتز ونفتخر بدورها المميز بهذا الخصوص ،وضرورة ترسيخ ثقافة الامن الشامل لدى ابنائنا الطلبة للحد من الجريمة وتهذيب السلوك الفردى نحو ذلك.وارى ان مؤسسات التعليم يقع عليها مسؤلية دراسة اسباب ومسببات العنف الجامعى واجتراح الحلول المناسبة للحد من هذة الظاهرة والتخلص منها نهائيا ،وخاصةان هذة الظاهرة حديثة وجديدة على مجتمعنا الاردنى الطيب ولاتتناسب مع اعرافة وتقاليدة السمحة الطيبة.اشكر عمون الغراء للسماح لنا بالمشاركة .
وجهة نظر منطقية بان للجامعات تعتبر رافد مهم في تنمية المجتمعات المحلية في الوقاية من براثن الجريمة وخطورتها
نتقدم بجزيل الشكر للدكتور بلال على كتاباته التثقيفيه وان دلت فأنما تدل على انتمائه للأردن وحبه لأهلهمن الاردنيين
الدكتور بلال المحترم , نشكر لك هذا الحس الوطني العالي وهذه المقالة الهادفة والتي اصبحت حديث الناس العام خاصة في ظل الانفتاح الكنولوجي العالي وسهولة تداول المعلومة , كما ارجو لفت الانظار الى ان للجريمة اسباب ودوافع ومحفزات وهذه تأتي ضمن منظومة نفسية واجتماعية تختلف باختلاف القيم الايجابية المخزنة والتي تشكل خط الدفاع الاول , لذا جاءت الاديان لتعظم مكارم الاخلاق وتعزز قيمة التاًلف الانساني بحيث كان الجزاء الاكبر في عمل الخير للاخرين ومساعدة الناس وقد نقل عن جبريل عليه السلام " لو كنت بشرا لأفشيت السلام ولسقيت الماء ", اما ابواب العلاج فهي كثيرة جدا وتحتاج كما اشرت الى جهد من الباحثين , جزاك الله كل خير
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة