عمون - أعلن سيرغي بوغاتشوف، كبير الباحثين في مختبر الأشعة وعلم فلك الشمس، التابع لمعهد ليبيديف للفيزياء، عن رصد توهجين شديدين في الشمس، ومع ذلك لن يؤثرا في التكنولوجيا وصحة البشر.
وقال بوغاتشوف، "هذه السنة، هي سنة بداية النشاط الشمسي الذي يتطور خلال 11 سنة، أي أن التوهجات ستبدأ تدريجيا. وقد بدأت في 29 مايو 2020 بتوهجين كبيرين. وبعد ذلك هدأت الشمس. ولكن يبدو أنها الآن تحاول التطور وبدأت بتوهجين شديدين. وهناك احتمال حدوث توهجات أقوى خلال اليوم".
ووفقا له، كانت قوة أحد التوهجين ثالثة من بين التوهجات التي حدثت خلال السنة الجارية، وهذا يعني أن هناك احتمالا بزيادة نشاط الشمس لاحقا.
ومع ذلك ليست هذه التوهجات قياسية، فهي أقل بـ 10-100 مرة من تلك التي ستحصل بعد 3-4 سنوات، أي خلال المرحلة الرئيسية لدورة النشاط الشمسي.
ويقول، "في الواقع هذه التوهجات تعتبر شديدة على خلفية السنة الحالية، ولكنها ليست بتلك القوة التي تسبب مشكلات في المعدات التقنية أو تؤثر في صحة الإنسان".
المصدر: نوفوستي