في منتصف الخمسينات وبعد النكبة الفلسطينية 1948 هاجرنا إلى عمان وما زلنا فيها حتى كتابتي هذه السطور..
أتذكر..
أن باب عمان الغربي كان قرب محطة بنزين في العبدلي وما تزال هذه المحطة حية ترزق وتبيع الان بنزين 90 ليس غير ومكتوب بجانبها على لافتة حديدية ناصعة البياض: محافظة العاصمة ترحب بكم..
من شرق عمان..
كانت محطة القطار للمسافرين بين عمان ودمشق مرورا بالزرقاء والمفرق ودرعا ثم العاصمة السورية دمشق ..
ومن جنوب عمان ..
كانت مقبرة المصدار ومخفر البادية ومخيم الوحدات وكان يسمى ايضا مخيم عمان الكبير..
ومن الشمال لعمان كانت كلية الحسين ومخيم الحسين ليس غير..
فيما بعد كبرت عمان فاتصلت بالزرقاء شرقا والسلط غربا وظل ابي رحمه الله يردد للاقارب والاصدقاء في العالم كله: عمان مثل الزمبرك..!
Odeh odeh 1967 @ gmail .com