كل يوم يصدر عن سياسيين وإعلاميين ومستشرقين كلام يؤكد على "الإرهاب الإسلامي" ويردد ذلك أذنابهم عندنا!! مع أن ما يصدر عندهم عن الاسلام ونبي الاسلام هو الإرهاب والحقد وقلة الأدب، والمشكلة أنهم يسمون ذلك (حرية) . لا يوجد عاقل يقول ان الحرية مطلقة وإلا فَلِمَ كانت القوانين ؟ لم كانت المسموحات والممنوعات؟ لم ضاقت حوصلة فرنسا من غطاء رأس فتاة بقطعة قماش؟ الحقيقة أنهم يحقدون على الاسلام لانه دين حيوي يدخل النفوس حتى بدون حركات تبشير، وحتى والمسلمون ضعفاء، وحتى ودول المسلمين لا تهتم بالفكر والدين والدفاع عنه ونشره.
لماذا كانت الرسوم الساخرة المسيئة ؟ لماذا كان هناك حرق للقرآن ؟ لماذا ظهرت افلام تسيء وتزور ؟ لماذا كتب المستشرقون بحقد ومغالطات؟ لماذا يعتبر ماكرون الكاريكاتير حرية ولا يعتبر الحجاب حرية ؟ هل من الحرية في نظر ماكرون أن نرسمه على شكل حمار ؟ لقد غضب يوم سخر بعضهم من زوجته فقال : هذه وقاحة، هل اوقح منك حين تنشر الكاريكاتير الساخر من نبي المسلمين على عمارات باريس؟ يبدو أنك يا ماكرون لم تعلمك زوجتك المعلمة دروس التاريخ التي أكدت لنا أن التتار هاجموا بلاد المسلمين وخربوا وحرقوا ودمروا لكنهم الان مسلمون ؟ لم تعلمك معلمتك أن الاسلام له طبيعة خاصة أنه يبتلع غزاته. اسخروا ما شئتم فسينقلب السحر على الساحر.
أؤكد لك أن أعداد الذين سيدخلون الاسلام سيزداد . أما حكاية الإرهاب الإسلامي فأنتم صانعوه، اسأل الكاتب الفرنسي الذي كتب كتابه (الخديعة الكبرى) مؤكدا" أن 11 سبتمبر ( تفجير برجي التجارة في نيويورك إنما كان بترتيب من CIA وما جماعة ابن لادن سوى احجار شطرنج ) . إسأل استخباراتك من صنع داعش وسلحها ومونها وخيط لها ؟ من أمر الجيش العراقي بإخلاء منطقة الموصل ؟ من هم الذين كانوا يصورون حرق الطيار الأردني الشهيد الكساسبة؟ ومن صور ذبح الأقباط على الشاطئ الليبي ؟ إنهم مصورو هوليود.
لا تحدثنا عن الحرية فنحن سادتها ، لا تحدثنا عن العدل فنحن صانعوه ، لا تحدثنا عن حماية المقدسات فنحن في بلادنا ومنذ ظهر الاسلام نعيش مسلمون ومسيحيون ويهود وازيديين ودروز وعلويون في نفس البقعة الجغرافية ولم يصدر بيننا شيء ولا تزال الكنائس تقرع ولا مشكلة ولا طائفية ولا منة. أما أنتم فتاريخ اسود في استعمار الدول ونهب الأطفال والطائفية. المسلمون لم يصنعوا الحربين العالميتين التي ذهب ضحيتها خمسون مليون نفس بشرية.
ليتك تصمت على الأقل فيما لا تعرف حتى تتعلم قبل أن تقول.