1- من بين 217 بلدا ومنطقة حول العالم يحتل الأردن الترتيب 131 من حيث معدل الإصابة المثبتة بمرض الكورونا لكل مليون من السكان، إذ يبلغ المعدل 4262 إصابة لكل مليون. أي أن هنالك 86 بلدا أسوأ من الأردن و130 بلد أفضل منه.

2- يحتل الأردن الترتيب 111 عالميا في مؤشر الوفيات بسبب كورونا ويبلغ المعدل 43 وفاة لكل مليون من السكان، أي أن هنالك 106 بلدان ومناطق أعلى من الأردن بهذا المؤشر.

3- ترتيب الأردن 43 من حيث مؤشر عدد فحوصات الPCR المخبرية لكل مليون من السكان، يبلغ هذا المعدل 160550 فحصا لكل مليون. أي أن هنالك 42 بلدا ومنطقة أفضل من الأردن في هذا المؤشر.

4- تبلغ نسبة الإماتة بين المرضى المدخلين للمستشفيات منذ بداية الوباء وحتى الآن 7.6% وتم احتساب هذه النسبة بتقسيم عدد الوفيات التراكمي على عدد حالات الشفاء الخارجة من المستشفيات + عدد الوفيات التراكمي.

يذكر أن سياسة الإدخال للمستشفيات كانت خلال الستة شهور الأولى تتضمن إدخال جميع الحالات المثبتة مخبريا بغض النظر عن وجود أعراض مرضية من عدمه وبغض النظر عن شدة الحالة المرضية وهذا يفسر سبب تدني هذا المعدل. وبعد تفاقم حدة الوباء خلال الشهرين الأخيرين فقد تغيرت سياسة الإدخال للمستشفيات وأصبحت تقتصر على الحالات المتوسطة والشديدة والحرجة بينما الحالات الخفيفة والحالات بدون أعراض فأصبحت تعزل في المنازل.

وعند احتساب معدل الإماتة لمرضى المستشفيات المدخلين حديثا وبعد تطبيق سياسة الإدخال الجديدة فيتوقع أن يرتفع معدل الإماتة، وقد كنت قد قدرته في منشور سابق بحوالي 12%.

5- نظرا لعدم توفر بيانات حول تطور وضع الحالات المعزولة منزلياً ولحين توفير هذه البيانات من قبل وزارة الصحة فقد قمت بعملية تقدير لمعدل الإماتة الكلي لجميع الحالات المدخلة للمستشفيات والحالات المعزولة في المنازل فكان هذا المعدل يساوي 1.4% وقد اعتمد هذا التقدير على إحصاءات عالمية بينت أن نسبة المتعافين من المرض عالميا تساوي حوالي 74% من مجموع الحالات التراكمي، من خلال استخدام المعادلة: معدل الإماتة= عدد الوفيات التراكمي مقسوما على عدد الحالات المتعافية+ عدد الوفيات التراكمي.

وختاماً نأمل أن تتحسن إمكانيات الرصد الوبائي في وزارة الصحة لتوفير بيانات سريعة ومحدثة وتغطي كافة الإصابات المسجلة وخاصة المعزولة منزليا والتي يقدر عددها بعشرات الآلاف ولا زالت البيانات المعروفة عنها شحيحة جدا.