كنا نصاب بصدمة عندما يبلغ عدد المصابين اليومي مائة مصاب ، واضحينا نعتبر ان اصابة ما فوق الفي مواطن امرا عاديا . المسؤولين في حيرة بين الاقفال التام لوقف الانتشار وبين اقفال جزئي في العطلة الاسبوعية والذي ثبت عدم فعاليته في تحقيق الهدف منه.
ان هذا المرض ينتشرمن المخالطات بشكل رئيسي ، وهو مرض خبيث حيث ان المصاب لا يدري انه مصاب إلا بعد ان يصيب بدوره اثنان او ثلاثة او اكثر.
ان الاقفال التام لمنع الاختلاط مكلف اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا ، كما ان الاعتماد على وعي الناس والتزامهم يتناقض مع المشاعر الإدميه الطبيعيه التي تدفع بالناس بإتجاه الترابط واللقاء والمؤانسة ومحاولة دفع الملل .
اني اعتقد من ملاحظاتي ان نسبة كبيرة من المصابين اخذوا العدوى من المناسبات الاجتماعية والترفيهية وليس من إداء متطلبات الوظيفة او القيام بإداء المهام مثل التسوق واجراء المعاملات.
وبما ان المناسبات الاجتماعية مقتصرة بالغالب على ساعات المساء وتشمل مناسبات مثل العزاء والافراح والزيارات وارتياد المقاهي. وهذه المناسبات على ما يبدو هي المسؤولة عن اغلب حالات العدوى. فان ايقاف هذا النشاط حصريا وذلك بفرض حظر يومي بين الساعه السادسة مساءا ولغاية الساعه السادسة صباحا سوف يضع حدا للنشاطات المسؤوله عن اغلب حالات الاصابة بهذا الفايروس ، وفي نفس الوقت نستمر باداء نشاطات العمل في المكاتب والمتاجر حيث تسهل مراقبة الناس وإجبارهم على الالتزام بإجراءات السلامه العامه . وهذا غير متاح في المناسبات مثل الافراح والعزاء والجمعات في المنازل .
ان هذا الاقترح قد يكون فعال بشكل اكبر في تحقيق منع انتشار المرض وايضا عدم التضحية بالنشاط الاقتصادي في البلد وذلك بالحفاظ على درجة معقولة من هذا النشاط .