الشباب يمثلون العمود الفقري لمجتمعنا، ويشكلون ركيزة أساسية من ركائز تطور المجتمع الأردني ويمثلون شريحة مهمة ولا بد من إشراكهم في الحياة السياسية، وتحفيزهم على المشاركة السياسية، لانهم حلقة الوصل مع الأجيال المقبلة والعنصر الفاعل في استمرار الإنجاز والتطور الذي يشهده هذا الوطن العظيم.

وان مشاركة الشباب في الانتخابات المقبلة كمرشح أو في التصويت لمرشح يختاره. تؤكد أهميتهم بمشاركتهم الفاعلة في الحياة العامة، وتجعلهم أمام مرحله تتطلب منهم أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يكونوا فاعلين ومؤثرين.

فعند مشاهدة الدعاية الانتخابية في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي نجد بأن هناك عدد كبير من المرشحين للانتخابات من الشباب ونقرأ عبارات وشعارات في دعايتهم الانتخابية تعتمد على الشباب مثل ( مرشح الشباب)، (برلمان الشباب)، وغيرها وهذا يعتبر حافزاً لدى الشباب بأن يكون لهم صوت مسموع ومؤثر وحضور قوي في مجلس النواب القادم.

وبالتالي فإن المشاركة في الانتخابات تعتبر مسؤولية وطنية تقع على الجميع، وعلى الشباب بشكل خاص باعتبارهم عماد التقدم والرهان الحقيقي نحو المستقبل، كونهم يمتلكون الطاقات والقدرات التي تتيح لهم المشاركة بفاعلية في تنمية وتطور الوطن في المجالات كافه، وهذا يتطلب منهم مشاركه الفاعلة تعكس أداء الشباب في الانتخابات على مجلس النواب المقبل، والتعامل مع المرشحين وفق الكفاءة والبرنامج وليس أي شيء اخر وبعيدا عن التعصب للجهة او القبيلة او المنطقة .