بتوجيهات ملكية من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه جاءت الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية من اجل اصلاح التعليم..
ومن اهم بنودها الغاء الموازي الذي اخذ يهدد مسيرة التعليم وجودته واضحى العديد من رؤساء الجامعات الحكومية يجدون في الموازي مكانا ميسرا ومثمرا لتسديد مديونية جامعاتهم ويتوغلون في زيادة اعداد الطلبة حتى على حساب الجودة والتميز والإبداع والحرية والعدالة الاجتماعية..
وحتى لا نذهب بعيدا فان الجامعات ومن يتوقون ويسعون للوصول الى رئاستها على من يختارهم ان يرى دورهم في كيفية الغاء الموازي فور وصولهم للرئاسة لكن هل يستطيعون..
ومن هنا فان على مجلس التعليم العالي برئاسة الأستاذ الدكتور محمد ابو قديس وهو القادم والمتحمس من اجل اصلاح التعليم وتطويره والأخذ بتوجيهات صاحب الجلالة من اجل تعليم للجميع وتحقيقا لأجندة الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي اوصت من سنوات بالتدرج في الغاء الموازي..
فهل نرى قرارا قريبا بالعمل بذلك، فالموازي اصبح تجارة واضحة العيان وحرمان لتحقيق العدالة والمساواة بين طلبة الوطن وتهديد لمستوى الجودة والتميز والإبداع في جامعاتنا وتوغل على الجامعات الخاصة التي وجدت من اجل الاستثمار في التعليم واحداث فرص العمل للآلاف من الطلبة والناس في كل مكان وتنمية المجتمع والنهوض به في كثير من اركان الوطن..
أن الأوان لكي تتحقق العدالة لجميع طلبتنا واهاليهم فالموازي دخيل علينا والغائه اصبح ضرورة ينادي بها الجميع حتى المستفيدين منه فغالبا استفادتهم آنية وفي داخلهم غير مؤمنين به ..
الغاء الموازي يعيد للتعليم القه ومنافساته العادلة وتطويره نحو الأفضل.. افعلوها وعند الله الاجر والثواب.