سوف يكون لي في القول قول لكي اركب موجة الحديث عما أقدمت عليه ثلة من المجرمين والقتلة الخارجين على القانون من الاعتداء والتنكيل بالطفل، واعتقد هؤلاء أن الحشود ستظل صامتة عشقت الاستكانة واستمرت الهجوع في الزوايا والأنفاس ساكنة ليأتي الرد الملكي من لدن جلاله الملك بإدانة الجريمة البشعة ووضع كافة الإمكانات الطبية والعلاجية في خدمة " صالح" ذو الستة عشر ربيعا لتحف به العناية الملكية في مدينة الحسين الطبية فيما على الجانب الأخر كان جلالة الملك يوعز للواء حسين الحواتمة مدير الأمن الوطني بنبش أوكار الخارجين على القانون والأخلاق والضمير من فارضي الإتاوات والخاوات ليكون مصيرهم الخزي والفضيحة.
هذا الوطن ما تعطلت له بوصله وما انعدمت فيه الاتجاهات، فيه ملك يمثل فألا ساطعا للعز والانتصار، ولأهل هذا الوطن الصبر واليقين بأنك سيدنا أملنا وموضع فخرنا، نحن إلى جانبك نحن صامدون نرى مستقبل البلاد فيك وعنوان عزتها، أغمض عينا وافتح أخرى تجدنا كلنا حولك فلا تراخي ولا هبوط بالمعنويات ولا ارتباك، تعلمنا أن ارض الأردن حرة في مملكة هاشمية عروبية لا يأسرها وقت ولا يحاصرها خطر أو يهددها مجرم أو غادر أو موتور، وسيظل الأردن نجما ابيض في سماء سوداء وندرك انك سيدنا على يقين كما نحن أن المملكة الاردنية الهاشمية لا تموت ولا يقتلها الجبناء وما كان لأحد أن يحكم القيد في جيدها، وأقول الأردن يرث شعبه منك عطرا.
ويتحرك جهاز الأمن العام وعلى رأسه الباشا حسين الحواتمة تأخذه الإشارة الملكية لانتماء الخطو فليس هو الذي يغفو بمعذرة عما يرى، فالحواتمة له من الوطن الكبير مشارف الرؤيا فأمن الناس ليس مسلوبا من أيدي نشامى الأمن العام والباشا الحواتمة يؤمن بشده أن السلم المجتمعي لن تسهو الذاكرة عنه، وان جهاز الأمن العام كان على الدوام شهبا تضيء على المواطنين الساهرين على حماية الأرواح والممتلكات وأشاعه أجواء الطمأنينة والسلام، فاستحق الباشا الحواتمة وفريقه من القادة والمدراء والعسكر التقدير ونتباهى بهم ونفخر، قلوبنا معكم وحماكم الله، نحن ننظر بعين الرضا لما تنفذونه من مداهمات بحق الخارجين على القانون من فارضي الخاوات والإتاوات ومن يريد العبث بالأمن الوطني لأننا نؤمن مثلكم أن المجد لا يبنى مع الإجرام.
عاش الأردن وجيشه وأجهزته الأمنية العيون الساهرة تحت ظل قائد الوطن جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى.