نحن معكم ونشكركم ونشد على اياديكم
محمد الحوامدة
17-10-2020 09:49 PM
أقولها بداية من لا يشكر الناس لا يشكره الله فكيف اذا كان من نقصده بالشكر هم رجال أردنيون واخص بالذكر رجال الأمن العام على مايفعلوه في هذه اللحظة التاريخية وهم ينفذون حملة أمنية على امتداد الوطن على اصحاب السوابق الجرمية المجرمين الذين عاثوا فساداً واضروا البلاد والعباد.
وهم في هذه الايام يصلون الليل والنهار من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين افلا يستحقون أن نلتفت اليهم ونقول لهم شكرا كلمة لن تفيهم حقهم.
واقول الحمد لله على نعمة الاسلام اولاً وثم نعمة الأمن والأمان هذه النعمة التي يفتقر إليها العديد من الدول... نعمة يحاول بعض اصحاب السوابق والزعران العبث بها ... وزرع الخوف والقلق بين أبناء الشعب الأردني وافعالهم التي تجاوزت كل الخطوط ورسمت صورة سلبية داخل أنفس الاردنيين وجعلتهم يطالبون بوضع حد لؤلاء المجرمين.
زعران وبلطجية يحاولون العبث بأمن الأردن ولكن ان شاء الله ستكون الأجهزة الأمنية لهم في الخرصاد ولن تعطيهم الفرصة لتحقيق مأربهم ومخططاتهم واجنداتهم الجهنمية على حساب الوطن والمواطن.
وهنا أستغرب كثيرا من بعض الاشخاص الذين يدعون الوطنية في شعاراتهم وجلساتهم وانهم شيوخ عشائر ووجهاء.. وهم من يخرج امثال هؤلاء من السجون والتوسط لهم عند مدراء الشرطة والحكام الاداريين نقول لهم اتقوا الله بالوطن وارحموا المواطن.
كيف نسمح لهؤلاء المستشيخين أن يتوسطوا ونقبل تدخلهم ونلبي لهم مايريدون ونخرج الزعران وفارضي الأتاوات من السجون على حساب من ومن المستفيد غير هؤلاء الشرذمة الآثمين والذين أصبحوا يسببون القلق للمواطن وللأجهزة الامنية.
وهنا نطالب معالي وزير الداخلية بالتعميم على جميع الحكام الاداريين بوقف هذه التدخلات ومنع امثال هذه الواسطات بغظ النظر كانت من شيوخ عشائر او من نواب او من وجهاء كونها اضرت بالوطن والمواطنين وكانت نتائجها سلبية وواضح للجميع.
كلنا اردنيون نعمل من اجل بناء هذا الوطن و شركاء في محاربة الفساد والفاسدين و شركاء بالحفاظ على امن وسلامة الوطن والمواطنين بيد واحدة من أجل رفعة وطننا الذي يستحق منا الكثير .
واقول شكرا لكم ولكل من أيدكم ووقف معكم على جهودكم الحالية، كلمة لن تفيكم حقكم ولكنها كلمة تقال لكل رجل منكم سهر الليالي وهو يقوم بحملة أمنية مثل هذه وسوف نلمس نتائجها قريباً ان شاء الله..
واخيراً نقول لعطوفة مدير الأمن العام نريدها مستمرة ودائمة وبهذه القوة وضرب هؤلاء بيد من حديد واخرى من نار كونهم لايعرفون الا هذه اللغة التي ُتناسب هؤلاء الدخلاء عى مجتمعنا..