من الأماكن الجميلة في قلب العاصمة عمان متحف جديد يؤرخ للعلامات التجارية وأسماء المحلات وتجار عمان بإسم متحف آرمات عمان الملوك للصديق غازي خطاب صاحب الفكرة الرائعة في إقامة هذا المتحف، والذي يقع في مكان معروف ويحمل ذكريات لدى العمانيين وهو مبنى مقهى السنترال العريق الملاصق لدرج الكلحة حيث قطايف أبو علي الشهيرة.
بالأمس كانت لي حكاية مع الأخ غازي خطاب صاحب المكان والذي يديره بشغف واهتمام، إذ هاتفني مساء يحمل نوعاً من العتب على قدر المحبة وفوجئت بسؤاله لي عن خبر صحفي يفيد باستقبالي لمعالي أمين عمان لدى زيارته المتحف يوم أمس بصفتي صاحب المكان، وقال لي مجاملة - كما يقول المعزب للضيف - إنت من أصحاب المكان لكن لا يجوز أن يشار لملكيتك للمكان ويضيع علينا مجهودنا ونحن أصحاب المكان والفكرة.
أعتذر للأخ غازي خطاب صاحب ومدير متحف آرمات عمان عن خطأ لم ارتكبه ولم يكن لي دراية به سوى ما سمعته منه.
شاءت الصدفة ان تتزامن زيارتي للمتحف في وقت زيارة معالي أمين عمان الأكرم الدكتور يوسف الشواربة والذي أكن لشخصه كل المحبة والاحترام وتجمعنا المعرفة قبل توليه منصبه الحالي أميناً لعمان، قمت بتحية معاليه عن بعد وكنت حريصا كل الحرص ان اتجول في المكان بالاتجاه المعاكس لسير معاليه حتى ألفت الإنتباه أو أظهر بصور معاليه الرسمية أثناء جولته أو أثناء قيامه بكتابة كلمته في سجل زوار المكان.
و أبلغت أصدقائي من مرافقي معالي الأمين بأنني أرغب بعد انتهاء معاليه من الزيارة أن التقط صورة مع معاليه في موقع لآرمة قديمة كنت التفت إليها دوماً في موقعها الأصلي تعتلي واجهة محل "مخزن" ضمن محيط ساحة فيصل وسط البلد.
واتوجه بالشكر والتقدير إلى معالي أمين عمان الذي استجاب للطلب وأود الإشارة إلى أن معاليه تابع جولته الميدانية بزيارة كشك الثقافة "كشك أبو علي" وديوان الدوق.
كما أشكر موقع عمون الإخباري الذي عمل على تغطية الخبر وتم على الفور تصحيح الخطأ الوارد فيه بأنني صاحب المكان.
مازن بلتاجي.