صرح دولة الرئيس الدكتور بشر الخصاونة عشية توليه المسؤولية بأن الحكومةستتخذ القرارات المناسبة لمصلحة الوطن والشعب حتى وإن كانت تلك القرارات غيرشعبويه؛ونحن كمواطنين ندرك جيدا؛أن المعضلة الإقتصاديه هي أهم ما يواجه الحكومه والشعب معا؛إذستواجه الحكومه والشعب معا الٱلتزام بسداد الدين المستحق دفعه على الدوله نهاية هذا العام أو بداية العام المقبل؛كمالايخفى على الحكومة والمواطنين شح المساعدات المقدمه للبلد؛لذايتوجب على الحكومه والمواطنين شد الأحزمةعلى البطون وٱنتهاج سياسةتقشفيه؛إذيتوقع المواطنون أن أول تلك القرارات سيكون الٱستمرارفي تأجيل صرف العلاوات والزيادات على رواتب الموظفين لعام أوعامين وهذابطبيعةالحال قرارغيرشعبوي؛لكنهم يتوقعون من الحكومة قرارات إقتصادية أخرى لما فيه مصلحة البلد حتى تتمكن الدولة من تحقيق التعافي الإقتصادي فعلى سبيل المثال لا الحصر:يتوقع المواطنون إصدار قرار بدمج الوزارات والمؤسسات المتقاربه؛وإلغاءالمياومات والبدلات والإضافي عن عامل الوطن كما عن الوزير فيوم العمل هويوم عمل سواءا كان في أمريكاأوداخل البلد؛وتحديدسقف للرواتب إذالايعقل أن يكون تقاعدموظف في شركة الكهرباء أعلى من راتب أمين عام وزارةعامل أوراتب مديرمؤسسةأعلى بأضعاف من راتب وزيرعلى رأس وزارته؛كمايتوقع المواطنون من الحكومه إصدارقراربصرف سيارةواحدةللمسؤول إذاأن الدولةغيرمسؤوله عن توصيل أولاده للمدارس مثلا؛ومنع السيارات الحكوميه من الحركة خارج أوقات الدوام الرسمي إلا للضرورة القصوى وبالطبع تستثنى من ذلك المؤسسات التي تتطلب طبيعةعملهاغيرذلك؛كمايتوقع المواطنون من الحكومةقرارابإلغاءالفائدةعن رأس المال المحلي والأجنبي المتواجدفي البنوك التجاريه ومنعه من الهروب خارج البلد؛وإلغاءالفائدةعلى قروض المواطنين والدين الداخلي المترتب على الحكومه لرأس المال المتواجد داخل البلدفمن يستمتع بخيرالبلدفي الظروف العاديه عليه أن يساهم بشئ معها في الظروف الصعبةولمدةبسيطةلاتزيدعن عام أو عامين؛كي تتمكن عجلةالإقتصادمن الدوران؛أيضايتوقع المواطنون من الحكومة الٱهتمام بالشأن الزراعي فالزراعةتعني توفر الغذاء للشعب ورفدالدولةبالعملةالصعبةوالمزارع مديون وهم يتوقعون شطب ديونه والعمل على توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي و بأسعارمعقولةوحمايته من الجشع وإيجاد أسواق لتصديرمنتجاته فمثلادولةتشيلي لديها في معظم سفاراتها ملحق زراعي مهمته تسويق منتجاتها من ثمارالأفوكادو؛كذلك يتوقع المواطنون من الحكومة العمل على إحلال الأردنيين في وظائف القطاع الخاص كالمطاعم والمقاهي والمحلات التجاريةوغيرها؛أماالٱستثمارالأجنبي فمرحبا به شريطة أن يوظف مالا يقل عن٦٠٪من الأردنيين في مصانعه وشركاته وإلامالفائدةمنه؛وهذابالطبع غيض من فيض ممايتوقعه الأردنيون من هذه الحكومه ونحن نيتهل إلى الله جل وعلا أن يكون في عون دولةالرئيس وفريقه الوزاري على هذا الحمل الثقيل وأن يوفقهم في خدمةبلدناوشعبنا في ظل قائد المسيرة مولانا صاحب الجلاله الملك المفدى