هنالك كم هائل من الأسئلة خلال هذه المرحلة الصعبة حول الانتخابات البرلمانية والتي أرجو الله تعالى أن تمر بكل سهولة ويسر خصوصاً في ظل الانتشار الواسع لجائحة كورونا.
أحد هذه الاسئلة والتي تتردد على ألسنة الناس.. هل هناك توقع للنسبة التي ستقترع هذا العام؟
أرجو أن يكون قد أصبح هنالك دراسة لدى الهيئة المستقلة للانتخاب في توقع نسبة عدد المقترعين في ظل الانتشار الكبير لجائحة كورونا.
سبق وسألت معالي الدكتور المحترم خالد الكلالدة رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب قبل شهرين تقريباً ولم نكن قد وصلنا لهذه الأعداد الكبيرة في الاصابات او الوفيات وذلك أثناء زيارة وفد جماعة عمان لحوارات المستقبل للهيئة، والسؤال كان "هل هنالك نسبة محددة للقبول بنتائج هذه الانتخابات؟" أجاب الكلالدة أن القانون لم يحدد نسبة فالنجاح للأشخاص حسب القانون بأي نسبة مقترعين كانت حتى لو كانت النسبة 10% أو أقل، مع تمنياتي أن تكون نسبة المقترعين أكثر من عام 2016.
(للعلم كانت آخر نسبة للذين أدلوا بأصواتهم في آخر انتخابات نيابية عام 2016 هي 36% من المسموح لهم بالاقتراع .
هنا لدى كثير من الناس أسئلة افتراضية؟!
هل من سينجحون بنسبة اقتراع ما بين 5% إلى 10% يمثلون الشعب ولهم الحق في تشريع وسن قوانين وأنظمة لمدة 4 سنوات قادمة؟
وهنا لا بد من تنبيه المواطن أن صوته مهم جداً في هذه المرحلة.
وقد طرحت بعض الأسئلة البسيطة على العديد ممن يحق لهم الاقتراع :
لماذا تنتخب مرشحاً دون الآخر وخاصة أن لا برامج لدى أي منهم؟
الإجابة الاولى كانت لأنه قريبي أو نسيبي أو ابن حارتي، وهذا مفهوم في ظل النمط المجتمعي الذي نعيشه وله كل الاحترام.
ان كان لديك أكثر من مرشح قريب لك في نفس الدائرة من تنتخب؟
اغلب الأجوبة ومنعاً للاحراج كانت:
يوم الانتخاب بفرجها الله
وهنا لا بد من الاشارة على اجابة تكون مخرجاً للجميع وبدون احراج.
من وجهة نظري المتواضعة ان صوتك النادر القيم يا اخي المواطن وخصوصاً في هذه المرحلة هو الفارق بين:
الديموقراطية العددية
والديموقراطية الواعية
فالعبرة ليست بعدد الأصوات.
وإنما بقيمتها.
انتخب من تعتقد انه سيوصل صوتك وبنقل معاناتك.
ان صوتك امانة ونادر وذو قيمة
والله الموفق