تجاوزات الاحتلال الصهيوني ضد المقدسات المسيحية
عبدالحميد الهمشري
16-10-2020 12:23 AM
اعتداءات بالحرق على كنائس و مقابر وكتابة شعارات مسيئة
في هذه الحلقة نواصل سرد أهم تجاوزات الصهاينة ضد المقدسات المسيحية حتى نهاية العام 2019
* عام 2015: أقدمت عصابة تدفيع الثمن اليهودية على إحراق كنيسة «جبل صهيون» في القدس المحتلة، وخطت عبارات مسيئة للديانة المسيحية على جدرانها كما تعرضت كنيسة الطابغة (كنيسة السمك والخبز) الواقعة على الضفاف الشمالية لبحيرة طبريا لاعتداء يهودي حيث أضرمت النيران في أبوابها فجراً محدثة أضراراً جسيمة في الكنيسة الأثرية، حيث حرقت قاعة الصلاة، وكتب الإنجيل، ولحقت أضرار بالصلبان المرفوعة في فناء الكنيسة.
* عام 2016: اعتداء عنصري ضد مقبرة دير بيت جمال للرهبان الساليزيان بالقرب من بيت شيمش غرب مدينة القدس.إضرام النار في إحدى الغرف التابعة للكنيسة اليونانية.
* عام 2017 : تم الاعتداء على كنيسة دير الرهبان السالزيان بالقدس برسم وخط شعارات مسيئة للسيد المسيح، وسلطات الاحتلال لا تتورع عن تسريب الأملاك المسيحية إليها وهذا التصرف يعتبر الأخطر بحق المقدسات المسيحية حيث أميط اللثام خلال العام عن الكثير من الحقائق حول التسريب المستمر لتلك العقارات.
* عام 2018: وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن بطريرك الروم الأرثذوكس ثيوفولس الثالث إغلاق كنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس المحتلة حتى إشعار آخر، احتجاجا على قرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي فرض ضرائب على أملاك الكنائس في القدس المحتلةعلماً أن جميع الكنائس ومؤسساتها وممتلكاتها معفاة من جميع الرسوم والضرائب في دولة فلسطين.
** * 2019 : فرضت سلطات الاحتلال حصارها على كنيسة القيامة في عيد الفصح وسبت النور، وهي لا تتورّع عن الاعتداء على الرهبان واعتقالهم .
** عام 2020 : أقرت محكمة الاحتلال الصهيوني قرار قضائياً ببيع أملاك (الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية) وهي وقفية مسيحية في مدينة القدس المحتلة لصالح جمعية المستوطنين الصهاينة «عطيرات كوهانيم، حيث اتخذ قراره قبل سماع أي من البينات المقدمة من قبل فريق الدفاع عن الكنيسة..
كما قررت سلطات الاحتلال إخلاء المستأجرين الفلسطينيين من العقارات والفنادق الكبيرة المملوكة للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية عند بوابة الخليل، على الرغم من صلاحية عقود الإيجار الخاصة بهم، والتي لا ترتبط بالمالك الأصيل.
وفي الختام هناك تقارير تؤكد اعتداء الاحتلال الصهيوني على ما نسبته 50% من الأملاك المسيحية في الجزء الغربي من مدينة القدس لوحدها، وذلك بعد احتلال نحو 84% من مساحة المدينة عام 1967.
الدستور