تابع الأردنيون عقب غضب الملك ما جرى للطفل صالح بمدينة الزرقاء من اسراب خفافيش الظلام وفارضي الاتوات وذوي الاسبقيات الجرمية من عمل جبان، نفر الأردنيون خلف مليكهم رفضا لهذه الجريمة الغربية على المجتمع الأردني من بقاء هؤلاء دون متابعة او التساهل معهم.
وشكلت الجريمة الواقعة على صالح حالة من الغضب الشعبي العارم وما صحبه من تنصل وجهاء ونواب من معرفة اوالمسؤلية او حتى التوسط لهؤلاء المجرمين القائمين بهذه الفعلة الغريبة على مجتمعنا.
إن حجم الغضب الملكي حرك من خلفه غضبا شعبيا مطالبا بايقاع اشد العقوبات الرادعة على هؤلاء القتلة الذين غيبت عنهم الشعور بانسايتهم ما جعل منه اشبه بقطعان من الضباع المفترسة المريضة، وتناول العديد هذه الجريمة من زوايا عميقة على ما احدثته من أثر نفسي واقع على الجيمع.
آن الاوان للجهات الناظمة لحفظ الحقوق وحماية ارواح وممتلكات الاردنين باعادة النظر بطريقة التعامل مع هذه القطعان الخارجة عن القانون والدين والعرف والعادة بما يردع من يفكر بايقاع الاذى بالامانين في هذا الحمى الهاشمي.
اختم بغضبة ملك واستجابة شعب وحمى الله الاردن من كل شر.