كان لا بد من الحديث عن حادثة بشعة فطرت قلوب الأردنيين بالأمس وسرعان ما تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي لمجموعة من ذوي الاسبقيات والذين اقدموا على بتر يدين لشاب في مقتبل العمر وفتق عينه.
ولاكن اقف هنا عند موقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والذي يكون اقرب لما يجول في خواطرنا وما يجول في دواخلنا من انفسنا كيف لا وهو من يشعر بهذا المجتمع لا بل بالمجتمع الدولي والجوار ويكون مقفة دائما منسجما مع امالنا وتطلعاتنا .
ما ان تم تداول هذه الحادثة حتى سمعنا بغضب ملكي و توجيهات مباشرة للوقوف على تداعيات هذه الواقعة المؤلمة قلة من القادة في العالم يتابعون أمورا روتينية لكن جلالة الملك يؤكد انه من الناس وللناس الملك عبدالله "الإنسان" يأمر بتقديم المساعدة الصحية ل عريقات، ينجد مصابي لبنان، ويتابع حالة شاب اردني تعرض لاعتداء، هذا هو الملك الذي يرسخ دائما ان الانسان اغلى ما نملك .
ومنذ ساعات صباح اليوم نجد بان مولاي صاحب الجلالة شانه شان أي مواطن فينا ارقة الخبر و اقلق نومه غمنذ ساعات الصباح الباكر يتابع أدق التفاصيل في هذه القضية كما هوا دائما يتابع وبكل جدية التي تهم المواطن وهذا يرتب على الحكومة الجديدة ضرورة القيام بواجباتها على اكمل وجه.
الملك "خير من يدافع عن أمن المواطن و"حمايته" من الخارجين عن القانون فهو قائد لشعبه وحامي العرين الهاشمي.
مولاي المعظم حفظكم الله لهذا الوطن ذخرا و سندا فانتم ملاذ الملهوف وانتهم ناصر المظلوم .