ابنِ قلعتك الحصينةد. ايمان الشمايلة الصرايرة
12-10-2020 12:19 PM
نعيش في زمن كل يريد أن يعيش ويستمتع، كل يريد أن يأكل ويشرب، ويلهو ويلعب، ينظر ويتنقل من مكان الى آخر، ومن شخص الى غيره، ومن لذة الى أُخرى، يُقلب الصفحات ويخط الكتابات ويعيش اللحظة، كل ذلك جميل، لكن هناك الأجمل، أكيد ستسألني ما هو؟ سأجيبك: الأجمل أن تتوقف لبُرهة وتفكر بمنتصف الطريق هل بنيت قلعتك الحصينة، ستسألني أي قلعة؟ سأجيبك: إنها القلعة التي تلجأ اليها وقت حاجتك لاستمداد القوة، ووقت انزعاجك لترتاح، ووقت مرضك لتُشفى، ووقت كبرك لتجد من يرعاك، لعلنا نستبعدها من حساباتنا وتغرنا الحياة الدنيا حتى نصل لتلك المرحلة التي لا نجد فيها قلعة تُحصننا، بل نجد بيتاً هشاً لا يملك المقومات التي تُساعدنا في مراحل دقيقة في حياتنا. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة