عيد أم سعيددانا جدعان
23-03-2010 02:52 AM
وسط زحام المتهافتين على شراء الأزهار بمناسبة عيد الأم كنت أجول أنا أيضا بين أكوام الورد المترامية في أنحاء أحد متاجر الأزهار ، تحديدا في حي أم أذينة في الجانب الغربي من العاصمة عمان ..
|
اليست هذه الاعلامية والمذيعة ذات الصوت والنطق والمخارج السليمة ابان التلفزيون قبل سنوات ..؟ حيث كانت مقدمة الاخبار الرئيسية ؟
المحرر : نعم .. ما غيرها.
ابدعت والله يا دانا .. دوما رائعة كما انت .. لغة جميلة سلسة وبسيطة ومعاصرة لواقعنا العمّاني ان جاز التقدير ..
وفعلا هذا حال هويتنا والى هكذا انحدرت ثقافتنا ..
شكرا يا دانا على هذا المقال الذي يدل على احترامك للغتك , لقد حرصت على تعليم ابنائي في لندن اللغة العربية وهم يعرفونها جيدا مثلما يتقنون الانجليزيةايضا, وكنت دائما اخشى ان يلومني احد على جهل ابنائي بلغتهم الام , والحمد لله انني لست مشمولا مع اولئك الذين وردوا في رسالتك, ارجو لك التوفيق ولوالدتك طول العمر والعافية.
ليش ما تبدع دانا جدعان وراتبها بالتلفزيون الاردني 3000دينار اردني اي راتب عشر موضفين محترمين يحرثو من اول الشهر لاخرو لازم تبدع لانها ما ذاقت مراره العوز او الفقر والتلفزيون الاردني كريم عليها وبس
مع الاسف.
المحرر : كلامك غير دقيق اطلاقاً .. واتهام الناس جزافاً لا يجوز.
الاعلامية الرائعة دانا جدعان:
مقال معبر وانساني جدا..واحساس بالوجع الذي يظلل حياةالناس..انه مقال جاد ورائع كما كانت اطلالتك ع شاشتنا الاردنية..نامل ان تستمري في الكتابة ونامل اكتر ان تعودي تنوري شاشتنا الصغيرة
الشكر للجزيل للرائعة دوما و المبدعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى , الغالية على قلوبنا " دانا الجدعان " .
وصفتي فأتقنتي الوصف , و للأسف فإن هذا الحال هو ما نعانيه هذه الأيام , لن أتحدث عن عقوقنا لأمهاتنا أو عقوق أمهاتنا لنل , كما هو واضح من تصرف هذه الأم التي أعتقد أنها لا تحمل في قلبها سوى الحب و العشق للتسوق و المصاريف , و لكني سأتحدث عن هجرنا للغتنا العربية الأصيلة , لغة القرآن الكريم , فقد أصبحت هذه اللغة هي من أبعد اللغات عن أبنائنا و بناتنا , فيعتقد معظم الشباب أن إستخدامها نوع من الأخطاء القاتلة .
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم , و إنا لله و إنا إليه راجعون .
تحياتي لك يا دانا و أمنياتي أن ألتقي بك يوما ما .
لقطات رائعة وتصوير خلاب الا ليت الكاتبة تكتب لنا قصصا ...ولو قصيرة...فقرائة مقالها والله اكثر متعة من مشاهدة حتى المسلسلات التركية!!!!!
اسأل الله لها التوفيق وان تكون سيفا تجدع به انوف المخطئين المتنكرين لعروبتهم ومطلقي النظرات الى ....
ابدعت يا دانا فقد شخصت بدقة حالة مؤسفة في مجتمعنا الذي بدأ ينسى لغته ونفسة واضاع هويته العربية ليصبحا موزاييك ليس له ما يميزه، جملتك الاخيره صرخة في وجه المجتمع ان يصحو من سمن هباته لكنني لا ادري من هو العاقل ومن هو غير العاقل ، وهل يجوز ان نقول عن المعاق انه غير عاقل؟؟؟؟؟
سلمت يا دانا
نرجو من الاعلامية دانا جدعان
الاستمرار في الكتابة الى جانب التلفزيون
والى الامام يا اعلاميتنا الكبيرة
قديش راتبكي يا دانا سمعت انهم رجعوكي على التلفزيون بعقد قيمته 2000دينار مشان اطلي علينا خمس دقائق وتقرايها مثل الجريده ؟
المحرر : كلامك غير دقيق وما ذهبت اليه ليس صحيحاً.
رسالة من ام لولدها محزنة جدا لأولادها جميلة جداً بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يـابُـنـي : إنــنــي أمــك الحمد لله فارج الهم ، وكاشف الغم ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وبعد : - يابني : هذه رسالة مكلومة من أمك المسكينة . . كتبتها على استحياء بعد تردد وطول انتظار . أمسكت بالقلم مرات فحجزته الدمعة ! وأوقفت الدمعة مرات ، فجرى أنين القلب . يابني .. بعد هذا العمر الطويل أراك رجلاً سوياً مكتمل العقل ، متزن العاطفة . . ومن حقي عليك أن تقرأ هذه الورقة وإن شئت بعد فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل ! يابني : منذ خمسة وعشرين عاماً كان يوماً مشرقاً في حياتي عندما أخبرتني الطبيبة أني حامل ! والأمهات يابني يعرفن معنى هذه الكلمة جيداً ! فهي مزيج من الفرح والسرور ، وبداية معاناة مع التغيرات النفسية والجسمية . . وبعد هذه البشرى حملتك تسعة أشهر في بطني فرحة جذلى ، أقوم بصعوبة ، وأنام بصعوبة ، وآكل بصعوبة ، وأتنفس بصعوبة . لكن ذلك كله لم ينتقص من محبتي لك وفرحي بك ! بل نمت محبتك مع الأيام ، وترعرع الشوق إليك ! حملتك يابني وهناً على وهن ، وألماً على ألم .. أفرح بحركتك ، وأسر بزيادة وزنك ، وهي حمل علي ثقيل ! إنها معاناة طويلة أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم أنم فيها ولم يغمض لي فيها جفن ، ونالني من الألم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه قلم ، ولا يتحدث عنه لسان .. اشتد بي الأم حتى عجزت عن البكاء ، ورأيت بأم عيني الموت مرات عديدة ! حتى خرجت إلى الدنيا فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي ، وأزلت كل آلامي وجراحي ، بل حنوت عليك مع شدة ألمي وقبلتك قبل أن تنال منك قطرة ماء ! يابني : مرت سنوات من عمرك وأنا أحملك في قلبي وأغسلك بيدي ، جعلت حجري لك فراشاً ، وصدري لك إذا .. سهرت ليلي لتنام .. وتعبت نهاري لتسعد .. أمنيتي كل يوم : أن أرى ابتسامتك . وسروري في كل لحظة : أن تطلب شيئاً أصنعه لك .. هي منتهى سعادتي ! ومرت الليالي والأيام وأنا على تلك الحال خادمة لم تقصر ، ومرضعة لم تتوقف وعاملة لم تسكن ، وداعية لك بالخير والتوفيق لاتفر ، أرقبك يوماً بعد يوم حتى اشتد عودك ، واستقام شبابك ، وبدت عليك معالم الرجولة ، فإذا بي أجري يمينا وشمالاً لأبحث لك عن المرأة التي طلبت ! وأتى موعد زواجك ، واقترب زمن زفافك ، فتقطع قلبي ، وجرحت مدامعي ، فرحة بحياتك الجديدة ، وحزناً على فراقك ! ومرت الساعات ثقيلة ، واللحظات بطيئة ، فإذا بك لست ابني الذي أعرفك . اختفت ابتسامتك ، وغاب صوتك ، وعبس محياك ،، لقد أنكرتني وتناسيت حقي ! تمر الأيام أراقب طلعتك ، وأنتظر بلهف سماع صوتك . لكن الهجر طال والأيام تباعدت ! أطلت النظر إلى الباب فلم تأت ! وأرهفت السمع لرنين الهاتف حتى ظننت بنفسي الوسواس ! هاهي الليالي قد أظلمت ، والأيام تطاولت ، فلا أراك ولا أسمع صوتك ، وتجاهلت من قامت بك خير قيام ! يابني : لا أطلب إلا أقل القليل .. اجعلني في منزلة أطرف أصدقائك عندك ، وأبعدهم حظوة لديك ! اجعلني يا بني إحدى محطات حياتك الشهرية لأراك فيها ولو لدقائق ..[/ يابني : احدودب ظهري ، وارتعشت أطرافي ، وأنهكتني الأمراض ، وزارتني الأسقام .. لا أقوم إلا بصعوبة ، ولا أجلس إلا بمشقة ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك ! لو أكرمك شخص يوماً لأثنيت على حسن صنيعه ، وجميل إحسانه .. وأمك أحسنت إليك إحساناً لا تراه ومعروفاًً لا تجازيه .. لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات ! فأين الجزاء والوفاء ؟ ! يابني .. كلما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري .. وأتعجب وأنت صنيع يدي .. أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوة لك لا تطيق رؤيتي ، وتتثاقل زيارتي ؟ ! هل أخطأت يوماً في معاملتك ، أو قصرت لحظة في خدمتك ؟ ! اجعلني من سائر خدمك الذين تعطيهم أجورهم .. وامنحني جزءاً من رحمتك .. ومن علي ببعض أجري .. وأحسن فإن الله يحب المحسنين ! يا بني أتمنى رؤيتك ! لا أريد سوى ذلك ! دعني أرى عبوس وجهك وتقاطيع غضبك . يا بني : تفطر قلبي ، وسالت مدامعي , وأنت حي ترزق ! ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجود كرمك ! يا بني : أما آن لقلبك أن يرق لا مرأة ضعيفة أضناها الشوق ، وألجمها الحزن ! جعلت الكمد شعارها ، والغم دثارها ! وأجريت لها دمعاً ، وأحزنت قلباً ، وقطعت رحماً .. يا بني : هاهو باب الجنة دونك فاسلكه ، وأطرق بابه بابتسامة عذبة ، وصفح جميل ، ولقاء حسن .. لعلي ألقاك هناك برحمة ربي كما في الحديث : (( الوالد أوسط أبواب الجنة ، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه )) رواه أحمد . يا بني : أعرفك منذ شب عودك ، واستقام شبابك ، تبحث عن الأجر والمثوبة ، لكنك اليوم نسيت حديث النبي صلى الله عليه وسلم .. (( إن أحب الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها ، ثم بر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله )) متفق عليه . هاك هذا الأجر دون قطع الرقاب وضرب الأعناق ، فأين أنت عن أحب الأعمال ؟ ! يا بني : إنني أعيذك أن تكون ممن عناهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ! قيل : من يا رسول الله ؟ قال : (( من أدرك والديه عند الكبر ، أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة )) رواه مسلم . يا بني : لن أرفع الشكوى ، ولن أبث الحزن ، لأنها إن ارتفعت فوق الغمام ، واعتلت إلى باب السماء أصابك شؤم العقوق ، ونزلت بك العقوبة ، وحلت بدارك المصيبة .. لا ، لن أفعل .. لا تزال يا بني فلذة كبدي ، وريحانة فؤادي وبهجة دنياي ! أفق يا بني .. بدأ الشيب يعلو مفرقك ، وتمر سنوات ثم تصبح أباً شيخاً ، والجزاء من جنس العمل .. وستكتب رسائل لا بنك بالدموع مثلما كتبتها إليك .. وعند الله تجتمع الخصوم ! يا بني : اتق الله في أمك .. (( والزمها فإن الجنة عند رجليها )) كفكف دمعها ، وواس حزنها ، وإن شئت بعد ذلك فمزق رسالتها ! واعلم : أن من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها ..
الامور خربانه..... يا دانا جدعان؟
الكل بنظري اخوانا
المعاق(العاقل ) تمنى الكتابة بالعربية واتقنها...
تحيةإجلال للإعلامية المتألقه دانا جدعان وتسلم هالطله الاردنيه الاغر والى الامام إن شاء الله رح تكوني احلى ام.
هاي دانا مش معقول ، ليش مذيعاتنا لما بيطلعوا برة بيحلوووا ؟يعني عليك طلعولنا احلام وعبير بلكي بيتزبطوا؟ وسمعت انها راح تقدم برنامج الأخبار ب ...
كذا مبلغ أي والله خديجة بن قنة ما أخدته
اتمنى ان تقوم الانسة دانا باعطاء دورات لمقديمي نشرات الاخبار في التلفزيون الاردني عن كيفية قراءة والقاء النشرة الاخبارية وشكرا.
اختي دانا تبقين كما عرفتك اردنيه اصيله عربيه حتى النخاع لم ولان تجذبك كل المدنيه الغربيه التى اخرجتنا من كل شيئ جميل
قمر يا دانا ومتألقة داااااائما....
إحترامي لكي يا أحلى انسة :)
عفية.....تسلم إيدك.
شكرا دانا على ما كتبتي, بالأمس كنت في أحد الأسواق الخاصه بمواد التموين المنزلي .
كان بجانبي طفل يكاد أن يكون في سنته الثامنه من العمر, لفت انتباهي انه هو و امه عربيان , فقد كان يجر عربه صغيرة بجانب أمه, و فجأة وقع الصبي هو و العربه وعلامات الغضب على وجهه و مخاطبا أمه بالإنجليزي (You mom, You Just pushed me) , المحزن ماقامت الام بفعله حيث انها كانت ترد عليه بالإنجليزي ايضا. عجبي على امة تشعر بالخزي من لغتها.
تشخيص دقيق لواقع مؤلم،ولا تجولي أكثر يا دانا لأنك ستصعقين ،من شدة التخلف والتبعية والتجزئة ، والانحلال الأخلاقي ،،،
تحياتي ....
المقال جميل ومعبر عن الواقع لكن اريد ان اوضح بان المعاق ليس مجنونا ليقارن بالفتاة التي وصفتها الانسة دانا بالعاقلة
اشتقنالك يا دانا.. أتمنى عودتك للأردن إذا كنتي لساتك في دبي.. أما اذا ارجعتي .. فحمداً لله على السلامة وما تتركينا
فعلا ابدعت يا دانا واسمحيلي ان اخاطبك بدانا مباشر بدون تكليف فمن يدخلون القلوب لا يحتاجون للتكليف ..
دانا كنت وما زلت مبدعة إلى الأمام دوما مع خالص تقديري وتحياتي ..
دانا ..
أبدعت ...!! معك كل الحق ...المجتمع يالطيف .. كنت في عمان الاسبوع الماضي .. ولسا بحكي لأصحابي عن الشوفات اللي شوفتها...!! المجتمع العماني تحيداً ويمكن الأردني بعيش "أزمة هوية" و "أزمة للأسف ...
رائعة يا دانا
بس عفوا وين صارت ايامها زمان ما شفناها ؟
شكرااا للكاتبه لقد احزنتني هذه المشاهدات وغيرها مما نراه يوميا من ضعيفي النطق والذاكره(ان جاز التعبير )راجيا تسليط الضوء على هذه الحالات الاجتماعية ودور وزاراتنا ومؤسساتنا بوضع الحلول لها
مش غريب انك لليوم آنسه ...
احنا بدنا نحتفل بأمومتك .. ونقدملك ورد
مقال جيد وخاصة انة يتعلق بموضوع شراء الورود للطبقة الثرية في الاردن والذين يشترون الوردة بخمسين دينار تعادل راتب موظف لكن لا ادري ماهي الرسالة التي تريد كاتبة المقالة توصيلها للقراء اما في نهاية المقالة عندما تقول الكاتبة يبدو ان اللغة والهوية والاخلاق تلفظ انفاسها؟
دانا جدعان أفضل اعلامية ومذيعة أردنية منذ زمن ان لم يكن على الاطلاق .. وين أراضيها بطلنا نشوفها لا على الأردن ولا على دبي ؟
دانا.. أكثر من رائع
أبداع
سلمت يمناك يا متألقة، كتابة واقعية وقريبة من القارئ انسيابية بالسرد ..
سؤال: وين ايام جدعان حاليا ,في اي محطة تعمل
وين تعليقاتنا وين ..
where is dana now ? where she work in jordan or out ?plz ammon answer beast weshes to dana
اميزينغ!!
ما ازكاها هالمذيعة , بتجنن
والله يا دانا انا شخصياً احبك واحترمك على اسلوبك الجميل في التقديم!
لكل اللي عم يحكي عن راتب دانا اللي ما بعرف مين هي يسال عنها هي بنت عز من بيت اهلها ومعروف مين ابوها
ابدعتي
يسعد الله
لو اني من الرجال لخطبتك فورا
ابدعت دانا..خاصة انها كلمات طالعةمن تجربة و بكلمات معاصرةبتشوق القارئ ومن واقع الحياة عنا في عمان .
مثلما هي رائعة في اطلالتها على الشاشة هي مبدعة ايضا في نظم المقال بوركت انت وعائلتك الكريمة
رائعه يا دانا
انا ما عندي أم وكل سنة لما تحتفلوا بتألم وما حدا براعي مشاعر مفقود الام والحنان..... يعني حرام لو كانت عندي أم اشكيلها همومي واقعد معها واشرب معها فنجان القهوة الصبح بدل ما اشربه لحالي ليش أنا وليش امي إلي انحرمت منها وكلكوا عندكوا أم وبتحتفلوا بعيدها والله حرام
ابدعت يا دانا ولقد عبرتي عما في قلوبنا يا دانا
رائعه يا دانا ابدعتي
تحيةإجلال للإعلامية المتألقه دانا جدعان وتسلم هالطله الاردنيه الاغر والى الامام إن شاء الله رح تكوني احلى ام.
الاعلامية الرائعة دانا جدعان
ابدعت يا دانا ولقد عبرتي عما في قلوبنا يا دانا
الاخت دانا جدعان...بعد التحيه...لقد قرات موضوعك عده مرات وقد اعجبني صيغه الكتابه والتي تعتبر من افضل الكتابات على المواقع الالكترونيه حيث ان الكتابه في الاعلام والمواقع الالكترونيه لها اسلوب محدد غير الكتابه الصحفيه او صيغه المقالات ...انني ارحب بخروج انسانه اردنيه مثقفه من رداء الكتابه التقليديه الى رداء الكتابه الخاصه بالاعلام الالكتروني التي لها اسلوب وطابع بعيد كل البعد عن الكتابه الصحفيه الرصينه...انك يا اخت دانا والله ابدعت في جذب صيغه كتابيه رائعه...ولك مني تحيه
ما زلت أذكر طلة دانا جدعان الرائعة في رمضان عندما كانت مذيعة في نشرة الأخبار الرئيسية، ونشرة أخبار الفجر بعد التفجيرات الغادرة في عمان، في عهد الإدارة الإصلاحية الوحيدة في تاريخ التلفزيون الأردني، وأنت يا أستاذ سمير الحياري كان لك دور في اكتشاف دانا ودعمها وتطوير نشرة الساعة الثامنة وارتفاع نسبة المشاهدة في فترة زمنية قصيرة، ولكن للأسف أطاحت حكومة معروف البخيت بالإدارة الإصلاحية وساهمت في خراب التلفزيون وتعيين إدارات شللية عاجزة بعدكم، وأطاحوا بدانا كذلك.
آآآآخ آآآآخ يا أردن.
وداعا لقهوة أمي ... وداعا لياسمينة بيتي وداعا لصدرك الحنون ... وداعا لكل الأيام التي قعدناها في برندة القزاز ونحتسي فنجان القهوة ونشكي الامنا والاحزان ... وداعا لوردة قلبي ولفرحتي وابتسامتي ... مت وأخذت معك ابتسامتي وتركتني في دنيا وحيد جالس على عتبة بيتي أمر مرور الكرام لا اقوى على الدخول واذا دخلت اصفر وجهي وتصدع رأسي أرى الكنباية التي كنت تقعدين عليها ترقدين وتنامين امضيت اخر شهرك في الدنيا مستلقية عليها اجهدك المرض واتعبك لا أقوى على النظر اليها كلما دخلت ليس لانك لست عليها فحسب بل لانه هناك امراة اخرى عليها امراة اب أخذت معها رائحتك التي كانت متبقية منك ما عاد البيت بيتي ولا الياسمينة ياسمينتك ولا الزعتر الذي زرعتيه زعترك كتبت كلماتي بدموعي تنهار من عيني ولا تقوى على التوقف ... أمي الحنون اشتقت لك ولكلماتك ولتشجيعك إلي ...اقتقدتك في افراحي والامي افتقدك عندما ذهب اولادي الذين ربيتهم الى الروضة في اول يوم بقيت لوحدي انتظر عودتهم ما اصعب اول يوم يا امي ... افتقتدك عندما تخرجت افتقدتك عندما ناقشت رسالتي الماجستير والمهنئين من حولي ومعهم زوجة ابي ..... افتقدتك عندما ناقشت رسالتي الدكتوراة وافتقدك اكثر واكثر عندما سالوني لجنتي المناقشين واشارورا على زوجة ابي هذه امك افتقتدك عندما قلت لهم لا امي ماتت منذ زمن بعيد فشاحوا بنظرهم مواسسين ليغيروا الموضوع اشاروا على اخرى وقالوا هذه اختك فقلت لا هذه زوجة ابي الجديدة عمرها من عمري افتقتدك عندما قالول ناجح وتقدموا المهنيئين ياليتك معهم ياليتك معهم لاقبل يمناك ... مت وبقي صوتك في رأسي اكملي دراستك بنفسي اشوفك دكتوره وأفرح فيك وها أنا أقول كلنا اصبحنا دكاترة اخواني واخواتي فأينك انت وقد تحققت رؤياك فاين انت وانت تقولين لا تدعي المجتمح يقيدك اصنع عالمك ابني مستقبلك غيري مجتمعك لا تدعي المجتمع يصنعك اصنعي مجتمعك بيديك لا تقولي مستحيل لا شيء مستحيل امام التصميم والارادة فاين انت من افراحي واحزاني فاين انت من الامي تركتيني وحيدا تركتيني بفراغ في قلبي لم يملئه علم ولا مستقبل افتقدك كل يوم افتقدك في عيد الام عندما ارى الناس محتفلين فاين انت من افراحي ...يكفيني فنجان لقهوة الذي حرمت منه يكفيني اني امر كل يوم امام بيتك ولا اراك تنتظرني ولا اشم رائحة قهوتي ...تبا لفنجان القهوة ما عدت ارديده بعد مماتك ما عدت اشم رائحته مات معك وماتت رائحته معك اشربه لوحدي وحيدا ورائحته التراب تفوح منه أاتي الى قبرك لاحتسيه معك أاتي الى جنتك لاشربه معك حققت المستحيل وما زلت انادي واصرخ اريد امي اريد امي اريد امي فهل تسمعين تركتيني وحيدا في دنيا الظلام اقول لك وداعا ووداعا لفنجان القهوة
ما شاء الله مقاله جميله و جعلتني أتصور المكان كما لو كنت هناك
المقال جميل ورائع ومعبر عن الواقع جدا
المقال جميل ورائع ومعبر عن الواقع جدا
الحس التصويري والسرد القصصي رائعين لديك يا دانا، ونادر ما يوجدان هذين العنصرين في الكتابة الصحفيةفي أيامان هذه ، مزيد من التقدم والنجاح..
والله يا دانا اتمنيت اني اكون الشب بياع الورد حتى تتغزلي في والله ما حدا قده ....والى الامام يا اقدر مذيعة
كما عبر الشاشة كذلك بمداد القلم.. هكذا أنت يا دانا
مرهفة، مبدعة،رشيقة، وثّابة
مليئة بالترميز والخيال
مدججة بالمعاني والعبر
فلندنو من أهداف سهامك يا دانا !
الى الامام
ابدعت ......
الاخ نزار الزيودي
كلام رائع وجميل .... سلمت يمناك
رائعه ... ومبدعه دائمــــــــــــــا
رائعة
ارسم يا فنان
أبدعت يا دانا أنا أعتز بك وبكتابتك فأنت إحدى طالباتي وانت في مرحلة الروضة السنة الثانية مدرسة جامعة اليرموك النموذجية
dana you where the best in our TV WHERE R U NOW
انا اكتر من معجب بالمقال وهو من وحي واقعنا العماني الذي بات مقززا بالتخلي عن هويتنا وثقافتنا اقول لك يا انسه دانا ابدعتي وبلهجتنا الاصيله عشتي وصح لسانك .
تحية الى دانا جدعان .
اهلا في الطله اهلا ضحكتلك ورده الدار وقالتلك اهلا وسهلا الى الأمام .
تسلم ايدك على المقال وللامام
والله " جدعة " يا دانا جدعان وها أنت تكشفين عن موهبة جديدة. وعلى سييرة العربية : اسمك دانة ، بالتاء المربوطة ! وأظنك تعرفين معناه.إلا إن كان أهلك قد قصدوا تسميتك باسم أجنبي .
أما عن مقالك ، فهو ممتاز ويطرح قضية غاية في الأهمية وقد قال ابن خلدون :( إنما تبدأ الأمم بالهزيمة من داخلها حينما تشرع في تقليد غيرها! )إن لم تخني الذاكرة هكذا كانت جملة ابن خلدون.
تحية الى الاخت دانا ابدعتي, وكل التقدير للاخت صاحبة التعليق رقم (55) الله يرحم والدتك ومقالك كثير مؤثر.
حقا لقد ادمعتنا وابكيتنا, يرحم الله امك وامنا وامهاتنا وابائنااجمعين.
الى تعليق رقم 48 الله يرحم والدتك ويصبرك ولكن لا اعتراض على حكم الله
دانا ابدعتي كلمات سهله ومقال بسيط
ارجو ان تزودينا دائما بكتاباتك الرائعة
مبروك
وددت يا دانا لو أكملت لنا ما حدث وعن رد فعل الأم بعدما أعطاها إبنها الكرت. لقد شدني أنا تصرف الأم.
ما شاء الله
شكرا على المقاله المختصره و الرائعه و السلسه و المعبّره
رائعة
ادعو الله ان يغفر لوالدتك وان يحسن مثواها وان يغسلها بالماء والبرد...وان يعينك على برها بعد وفاتها...وربما يكون هذا التعليق الذي شاركت به، احد هذه الطرق...لان الكثيرين ممن قرأوا كلماتك وانا منهم دعونا الله ان يرحمها وان يصبرك على فراقها...وحمدت الله على نعمائه بوجود امي المقعدة التي فتكت بها الامراض لانه مازال هناك فرصة لبرها والتلذذ بمحادثتها وكسب رضاها...ومتسع من الوقت لا يعلم مداه الا الله لاقضيه معها وتحت قدميها...
اخواني واخواتي قارئو هذا التعليق واخص المقصرين وما اكثرنا...ادعو نفسي قبلكم وادعوكم الى سرعة الارتماء باحضان الوالدين او من كان منهما على قيد الحياة..وتقبيل اقدامهما لان لا احد الا الله يعلم متى تحين ساعة الفراق...
والله المستعان...
متميزة دوما
رائعه بكل معنى الكلمة
واااااصلي
ابدعــــــــــــــــــتي يا دانا ومشكوره على هالمقال عنجد في مجتمعاتنا وللأسف بعض التصرفات الغربيه اتمنى ان نتخلص منها باسرع وثت موفقه دانا دوما لاتحافنا بمثل هذه الكتابات
خاطرة موفقة
والله يا دانا انك ممتازة
ابدعت
مقال سهل ممتنع اسلوب رائع قريب من القلب قبل العقل
ما شاء الله عليك ملكة جمال ....الله يحميك
براو
الاعلامية الرائعة دانا جدعان
ابدعت يا دانا ولقد عبرتي عما في قلوبنا يا دانا
مقالة رائعة. اسمحي لي ان اضيف ان عقدت النقص اللغوي *غير المبررة* عند الكثير من المذيعين و المذيعات "الاردنيين" قد انعكست على كثير من الاردنيين مما ادى الى تزايد ظاهرة استخدام اللهجات المصطنعة الهجينة
برافو ! قد يكون ما ورد في معرض مقالك جزء يسير فقط مما هو عليه حال بعض شبابنا اللاهث خلف غرائزه والغائب عن الوعي .. اما ما يتعلق بالاخلاق فمع الاسف اصبحث لدى العديدين كلمات فارغة خالية من المعاني والمضمون لكن ما يشفع لنا انه ما يزال العديد من الشرفاء والغيارى على موجودون والحمدلله واكبر دليل كتابتك الرائعة عن هذا الحال ونقدك البناء له.
دانا جدعان كاتبة...
الى الامام.
very very nice >>you
صراحة عم تعجبني مقالاتك او الخواطر
و المواضيع المطروحة جميلة
where are ms jadoun?
جميلة جدا كلماتك وعباراتك والقصة أيضا
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة