توضيح حول نشاطات جمعية الازايدة ومبادرة مجموعة يسارعون في الخيرات
09-10-2020 03:18 PM
عمون - حيث وردني بعض التساؤلات من الاصدقاء باعتباري رئيسا لجمعية المرحوم احمد قطيش الازايدة ، و عضواً في مجموعة الواتساب لمبادرة ( يسارعون في الخيرات) ، و رغم قناعتي ان الحديث عن العمل الخيري عموماً هو من الاعمال التي يدخرها المرء لنفسه ؛ الا ان رأي الاخوة في الجمعية و المجموعة هو أن ننشر الفكرة فلا يكون العمل الخيري حكرا للقائمين عليه و لعل التجربة التي نجحنا فيها تكون نموذجا يتكرر في جميع مدننا و قرانا و احيائنا و مخيماتنا و بوادينا ، و لأن التنافس في هذا العمل هو تنافس حميد مشروع فقد اردنا ان نوضح ما يلي :
اولا : تأسست جمعية المرحوم احمد قطيش الازايدة الخيرية منذ اقل من ٤ سنوات ليكون نشاطها الخيري في جميع محافظات الاردن و باشرت نشاطها في مادبا كمرحلة اولى طمعاً بأن تغطي ما امكن من احتياجات المحتاجين في المحافظة ثم طمعاً بأن يتوسع نشاطها الى جميع المحافظات .
⁃ و شرعت بإعداد قاعدة بيانات للمحتاجين بعد الكشف على حالاتهم ميدانيا حالة فحالة و لا يتم اعتماد اي حالة الا بعد الكشف الواقعي و بعد التأكد من مصادر الدخل و مصادر المساعدة من الجهات الخيرية الاخرى .
⁃ و قد بلغ عدد الحالات المعتمدة ضمن قاعدة بيانات الجمعية حتى الان حوالي ٥٠٠حالة تتلقى دعما دوريا من الجمعية و هي اعداد قابلة للزيادة بزيادة كوادر الكشف الميداني و مصادر الدعم .
⁃ كما ان الجمعية تقوم بمساندة تكية ام علي في التوزيع على العائلات المعتمدة لدى التكية .
⁃ القائمون على ادارة توزيع المساعدات مجموعة من السيدات و السادة من اصحاب الخبرة في تقييم اولويات الحالات و عملهم تطوعي مجاني و يلتزمون بدفع مبلغ شهري بالحد الادنى للمساعدات .
ثانيا : مبادرة (يسارعون في الخيرات) هي مبادرة تأسست قبل اقل من عامين يتواصل اعضاءها عبر مجموعة واتساب يقوم على ادارة صفحتها اعضاء من الجمعية و اعضاء من خارج ادارة الجمعية اشتملت حتى الان على ١٧٠ عضو معظهم ممن ينشطون في العمل الخيري و من ضمنهم رؤساء و اعضاء جمعيات خيرية اخرى و منهم مهنيون و مهندسون و اطباء و صيادلة و موظفون و متطوعون في مختلف المجالات؛ فكلما ظهرت حالة طارئة لأي محتاج او مريض او مشرد سواء اكانت حاجته صغيرة او كبيرة يتم طرحها على المجموعة كحالة دون ذكر اسماء ليهب عضو اخر لمساندة الحالة بشكل عاجل ، و نظرا لكثرة الحالات المحتاجة توافقت المجموعة على ضرورة ايجاد مشاريع انتاجية تدار من خلال الجمعية ليتم دعم المحتاجين من دخلها .
و من هنا نشأت فكرة الاسهم الوقفية بحيث يتبرع الشخص بمبلغ مالي يبقى قائما لدى الجمعية لتستثمره في مشاريع انتاجية و يوزع ريعه على المحتاجين فيبقى الحق للمتبرع ان يرى رأسمال تبرعه قائما و يرى ريع تبرعه ليتوزع على الفقراء.
⁃ يختار المتبرع ابتداء ان كان تبرعه معونة عاجلة لعائلة محتاجة او ان يضعه كأسهم وقفية.
⁃ أنشأت الجمعية بجهود المجموعة و تبرعات اعضاءهما مؤسسة تموينية حملت اسم المبادرة بمشروع يتضمن بضائع قيمتها يتجاوز عشرين الف دينار في اول اسبوع افتتاح بالاستناد الى فكرة الاسهم الوقفية و هي في تزايد مستمر باذن الله .
إن باكورة نجاح المبادرة و الجمعية و مشروعها الاول هو العمل الجماعي المنظم ، و قد اعدت الجمعية دراسات لتوسعة المشروع القائم و لمشاريع انتاجية اخرى مثل مزرعة انتاجية تقام على ارض يتم شراءها او استئجارها او تفويضها ، و مشاريع انتاجية اخرى مساندة للمؤسسة التموينية تمكّنها من استمرار تغطية دعم المحتاجين و بنفس الوقت لتشغيل ابناء العائلات الميسورة .
قامت الجمعية بمساندة مجموعة مبادرة يسارعون منذ بداية جائحة كورونا بتقديم /توزيع تبرعات عينية و نقدية بلغت قيمتها الاجمالية ما تجاوز (خمسين الف ) دينار اشتملت على توزيع :
• توزيع ما يزيد عن الف و خمسمائة طرد غذائي شامل و ممتاز .
• ذبح و توزيع لحوم ما مجموعه ( ٧ ) رأس من العجول البلدية)
• توزيع لحوم اكثر من ٢٥رأس من الماشية
• توزيع ما يتجاوز ٢طن من لحوم الدجاج .
• توزيع البسة بقيمة تتجاوز ٣٠٠٠ دينار
• توزيع تبرعات نقدية للمحتاجين.
• و يقوم اعضاء مبادرة يسارعون بشكل شبه دوري بتوزيع الاصناف الموسمية من خضار و فواكه و زيت زيتون و تمور و خلافه بشكل حملات على العائلات المحتاجة
• اضافة الى انجاز مئات الحالات اليومية للمعونة العاجلة من غذاء و دواء و احتياجات منزلية يصعب حصرها باعتبارها كانت تنجز فوريا من المتبرع الى المحتاج من خلال المجموعة ،
• اضافة الى تقديم خدمات فنية و مهنية لتصليح منازل المحتاجين ، و ايصال احتياجات اثاث و كهربائيات من ثلاجات او صوبات او غازات او غسالات سواء مستعملة او جديدة للحالات المحتاجة ، و لعدم توفر وسائط نقل مملوكة لدى الجمعية يقوم الاعضاء عادة بتقديم خدمة توصيل الاحتياجات و المساعدات و الطرود بسياراتهم الخاصة.
رغم ان الجمعية لم تتلقّ منذ تأسيسها اي مبلغ دعم حكومي حتى الان الا انها تنشط بنشاط من يسارعون في الخيرات و قد تقدمت منذ اكثر من شهرين بطلب للجهات الرسمية لمجرد الحصول على موافقة لترويج حملة لاستقطاب التبرعات بالاسهم الوقفية لتوسيع استثمارها الخيري باعتبار ان التشريعات تجيز لها استقبال التبرعات الا ان الترويج لاستقطابها يتطلب موافقة حكومية بخصوص المشروع ولا نزال بانتظار الموافقة .
ان فكرة تثبيت التبرعات كأسهم وقفية للمتبرع يوزع ريعها على المحتاجين لاقت قبولا و طمأنينة من المتبرعين خصوصا الذين لديهم تجارب بفقدان الثقة من ادارة بعض الجمعيات التي لا تعمل بشكل مهني ، فاننا ندعو جميع من يعملون بالعمل الخيري ان يستخدموا هذه الفكرة على ان يكون لديهم الكفاءة الادارية و المالية لضبط العملية .
نتطلع في الجمعية و المبادرة ان يكون لدينا شراكة حقيقية مع وزارة التنمية و مع جميع الجهات الخيرية ليكون العمل منظما و منتجا بما يؤدي الى التخفيف على المحتاجين قدر الامكان ، و تأمل الجمعية ان تكون قادرة على توسعة انشطة عملها لتكون قادرة قريبا على تغطية احتياجات جميع فقرات المحافظة لتنتقل بعدها الى جميع محافظات المملكة باذن الله.