تدخل جلالة الملك عبدالله الثاني جراحيا من اجل انقاذ المشهد ، وقام بسلسله اجراءات من شئنها تصحيح المسار والعوده بالامور الى مسارها الصحيح ، نتيجه انحراف بوصله المشهد العام صحيا مما ولد ضيق فى بوابة السلامه العامه وانعكس على طبيعة المشهد الانتخابى ، تمخض عنه حاله انسداد فى الشريان المغذى لروابط الحاله المعيشيه والاقتصاديه للمجتمع الاردنى .
فلقد بدا جلالة الملك بتفكيك روابط العقد وقام بتغيير البرنامج ، بتغيير حكومي استجاب عبره للنصوص الدستور
كما استجاب فيه لتغيير شراع الاتجاه السياسي لتكون مع الرياح ،لكن على مسافه من مركز الجذب ، محققا بذلك درجه التوازن المطلوبه ومأكدا عبره على الثابت وهى تقديرات ليست سهله وسط امواج حركة التجاذبات الاقليميه المتلاطمه والتى بات معلنه وحركه اصطفافاتها حاده .
كما عمد جلالة الملك على اصدار اوامره للجيش للتدخل السريع بهدف السيطره على حالة انتشار الوباء الذى بات يهدد الامن الصحي بطريقه مباشره ، فى ظل عدم توفر التجهيزات اللوجستيه اللازمه وانتشار المستشفيات الصحيه الوبائيه التى تاخرت عمليه تشييدها بسبب التقديرات غير الدقيقه التى كانت ترد لبيت القرار ، وهذا ما ادى الى ان مسالة دخول المجتمع الاردنى فى حاله منعة القطيع كانت خطأ كونها لم تحمل الاستعدادات اللازمه ، لذا كان لابد من التدخل الملكى المباشر للسيطره على قبل انهيار المنظومه الصحيه .
وفى الاتجاه المتمم فان وصول المنحه الامريكيه التى تقدر بمئاته مليون دولار، قد تعطى العمليه الانتخابيه الزخم المطلوب وتعيد بناء منزله جديده فى المشهد الانتخابي ،
هذا اذا ما ساعدت الاجراءات الاحترازيه التى يقوم بها الجيش العربى الباسل من الحد من تنامي درجه انتشار
للوباء لتكون عند الحدود المقبوله ، وان كانت عمليه ارجاء الانتخابات قد تبدوا ممكنه الى ما قبل نهايه يناير من العام القادم ، وذلك لاعطاء المجال امام المؤسسه العسكريه
لتضبط ايقاع سرعة انتشار الوباء ، ليبقى عند حدود المستويات المقبوله ، فان الجمهره الانتخابيه وارده وقد تكون مضره على ناتج السلامه الصحيه كما على المشهد العام .
اذن التدخل الملكي جاء بوقته وحمل دعم كبير لروافد
العمل من اجل استعادة المشهد العام لعافيته ، فيما يتوقع بعض المحللين ان يتم استبدال شرايين المغذيه بهذا التدخل الملكي الجراحي ، وقد يحمل هذا التدخل الملكى المباشر حركه تبديل فى روافد العمل ومحركاته ليعود المشهد العام الى سلامة عافيته وبحله ، ثلاث جيد .