كمامتك على ذقنك!أ.د. أمل نصير
08-10-2020 08:03 PM
كثرت التصريحات في الآونة الأخيرة داخليا وخارجيا حول أهميه وضع الكمامة إذ باتت هي والتباعد الجسدي والاجتماعي حسب رأي عدد كبير من الأخصائيين أهم من المطعوم الذي ينتظره العالم بفارغ الصبر للخلاص من جائحة كورونا، ورغم تواضع كلفتها إلا أن كثيرا من الناس لا يضعونها بدءا من المسؤولين وانتهاء بالمواطنين، ولعل الملفت في أمرها أيضا هي آلية وضعها عند كثير من الناس إذ غالبا ما توضع على الذقن، وكأني بواضعها يفعل ذلك تأدية لواجب او خوفا من المخالفة أو أنها مجرد عادة دون أدنى اقتناع او حتى معرفة بالغاية منها، والغريب في أمر عدد من واضعيها أنه ما أن يبدأ بالحديث مع الآخرين حتى يقوم بخلعها او يضعها على ذقنه متجاهلا أن الغاية منها هي فلترة الفيروس ومنعه من الوصول إلى الآخرين بواسطة الرذاذ المتطاير من الفم والأنف عن طريق العطاس او السعال او التحدث او التنفس؛ لأن الفم والأنف هما مكان تجمع الفيروس؛ أي أن المطلوب تغطية الأنف والفم تغطية تامة، وعلينا تقليل الحديث مع الآخرين ما أمكن لتخفيف الحمل الفيروسي بعدما ثبت أن انتقال فيروس كورونا وغيره ينتقل عبر هذين العضوين بشكل خاص. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة