الرسائل الإنتخابية موجهة للناخبين والمترشحين والهيئة المستقلة للإنتخاب والأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة كافة والقطاع الخاص:
1. إلى الناخبين الكرام: المشاركة بالإنتخابات أولاً باختياركم الأفضل والأكفأ والأقوى والأقدر على تحمّل المسؤولية الوطنية. فانتخابكم للنيابة وربما للحكومة البرلمانية؛ والحفاظ على الأمن والنظام ومقدرات الوطن والعملية الإنتخابية؛ "إنّ خير من إستأجرت القوي الأمين"؛ وكيفما تكونوا يولّى عليكم، فاختياركم يعكس صفاتكم؛ ونريد برلماناً تقبلون به، لا برلماناً تسعون لتغييره بعد فرز أصواته! وأرجوكم تحكيم ضمائركم وعقولكم لا عواطفكم أو مشاعركم، وأن تتقوا الله في هذا الوطن"!
2. إلى المترشحين الكرام: التفاؤل بالنجاح وقبول النتيجة "والقدرية" مهما كانت؛ والتنافسية وبروح رياضية شريفة؛ "الناجحون النواب" عليكم تحكيم ضمائركم في خدمة الوطن والمواطن وتطبيق برامجكم الإنتخابية على أرض الواقع؛ ورسوبكم لا يعني عدم كفاءتكم ولكن يعني حصولكم على أصوات أقل من المنافس، فهذا حال الديمقراطية.
3. إلى الهيئة المستقلة للإنتخابات: شكراً من القلب على جهودكم الرائعة لأجل إدارة الإنتخابات؛ وإجراءات الشفافية والنزاهة كالعادة مطلوبة وفق القانون.
4. الأجهزة الأمنية ووزارات ومؤسسات الدولة: جهودكم المخلصة كالعادة للحفاظ على الأمن وسير عملية الإنتخابات مقدّرة عند كل أردني شريف؛ وتقديم اللوجستيات باقتدار شيء يشار له بالبنان.
بصراحة: الإنتخابات في زمن كورونا لها محدداتها وتحدياتها؛ لكن التنافسية الشريفة والديمقراطية الحقّة ديدنا في ذلك؛ ونتطلّع إلى قبول النتائج مهما كانت بروح رياضية ومواطنة شريفة؛ ونتمنى للجميع من القلب كلّ التوفيق والسداد والنجاح، والخيرة فيما سيختاره الله تعالى
صباح الوطن الجميل