كان من المفترض ان تتفتل اليوم في عمان مسيرة للكلاب ، بالتعاون مع جمعية ومجلة أردنية ، العرض الذي وجهت العديد من الدعوات لأصحاب ومقتني الكلاب والهيئات المهتمة ، تم تأجيله لأسبوعين آخرين فقط بسبب "البرد" وشديد الخوف على صحة الـ"تـشلاب" ..
يقال ان من بين اهداف هذه المسيرة تثقيف الناس عن اهمية الكلاب في حياتنا. طبعا انا لا اشد على أسناني وأنا أكتب هذا المقال ، ولا أسمع صوت إصطكاك فكي من هذا الخبر المثير للشفقة ..
من سابع درجة كنت سأسقط على وجهي وأنا اهم بتوديع صديقتي "روان" حيث ما أرتضى كلبهم إلا ان يودعني ..وانا اتحلف لها وللـ"تشلب" بإن لم يخلً طريقي ويتم ربطه بوثاق شديد ..إلا ولن يردني إلا غرفة الطوارئ جراء الخريعة الشديدة التي فتكت بي..
انا لا احب الـ"تشلاب" .. وأفقد وقاري وأنا اهم بدخول مكان او بيت يبادرني كلب في النباح او حتى الجري حولي ، وأشعر ان "أدرينالينيي" الذي أفرزه حينها ربما يكفي لكر وفر حتى حدود "المدورة" ذهابا وإيابا..
أحدى الصديقات همست في أذني ذات "تشلب" (أقصد زيارة لبيت يحتوي كلب) ، بان علي أن أبقى "موديرن" وان أبادر بملاطفة الـ"تشلب"..
اليوم أريد ان أصبح "موديرن" وألاطف جميع الكلاب التي تنوي المشاركة بالمسيرة الكلابية التي ستقام بعد أسبوعين في شوارع عمان ، أريد ان اجامل مقتني الكلاب ومنظمي المهرجان ، وأدعوهم لقراءة الصحف فقط او مشاهدة صورة الفتاة الفلسطينية التي أجبرتها مجندة إسرائيلية على خلع بنطالها على حاجز تفتيش لتكشف عن ساق معدنية ،،