في الوقت الذي نقدم فيه الشكر والتقدير لدولة الدكتور عمر الرزاز على فترة رئاسته للحكومة وطول باله وادبه الجم ومعاناته للكثير من القضايا وقد بدأ التعب يظهر عليه..
وعلى عدد من اركان حكومته فاننا نقول: اعان الله من سيقوم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه بتكليفه في تشكيل الحكومة..خاصة في الاوضاع الراهنة..
فالرئيس والقادمون الى الحكومة اعانهم الله ..طبعا هنا اقول ان الراغبين والطامحين كثر رغم كل الازمات والتوترات والمشكلات لكن هناك من يرغب ويبحث ويوسط للدخول الى الدور الرابع..
نامل أن يكون هناك رئيس قوي يخاف الله هو واركان حكومته ويدركون عظم وأمانة المسؤولية خاصة والاردن دخل الى مرحلة الانتشار المجتمعي لوباء الكورونا..والاقتصاد يتهدده الخطر وترتفع درجة حرارة ليس الجو فقط وانما البطالة والباحثين عن عمل..
والمديونية قاتله وفي ارتفاع.. والتعليم يترنح ما بين غرفة الصف والبعد عنها..والسياحة تعاني من الركود..والعالم من حولنا يلتهب وينثر بعض حريقه علينا..وفلسطين تشكو القريب والبعيد والعالم العربي يخيم عليه الذل والهوان..فماذا بقي..اعانك الله ايها الرئيس القادم الى الدوار الرابع..
فالمهمة ليست سهلة والإمكانيات صعبة جدا جدا..والناس محبطون وضاق صبرهم ..والانتخابات على الابواب ..والافق من حولنا ملبد بالغيوم..لكن لا تياسوا من رحمة الله ..فالله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير.