استخدمي الكيمياء لصالحك: لكل بشرةٍ حمض يناسبها
27-09-2020 12:24 PM
عمون - حمض الفيرليك أو الهيالورونيك أو اللاكتيك أو الصفصاف. في بعض الأحيان قد يبدو أننا في حصةٍ للكيمياء بدلاً من التجول في ممر العناية بالبشرة بحثاً عن سيروم جيد للبشرة.
من السهل أن نفترض أن جميع أنواع السيروم متشابهة إلى حد كبير، لكنها ليست كذلك. ومعرفة الفروق بين الأحماض المستخدمة في العناية بالبشرة أمر ضروري لاستهداف مشاكل البشرة.
يوضح الدكتور فيرمين إم فيرالو-رويل، مؤسس VMV Hypoallergenics، أن أحماض العناية بالبشرة تحفز تجديد الخلايا.
أي إن هذه الأحماض تساعد في تساقط الخلايا الأكبر سناً فتنمو الخلايا الجديدة بسرعة، لكن الأحماض المختلفة تستهدف مشاكل محددة للعناية بالبشرة اعتماداً على الحجم الجزيئي للحمض وقوَّته.
يستهدف بعضها الخطوط الدقيقة والتجاعيد، بينما يعالج البعض الآخر حَب الشباب أو فرط التصبُّغ.
قد تبدو محاولة اكتشاف الفرق بين أنواع الأمصال أمراً صعباً في البداية، ولكن ليس من الضروري الدخول في التفاصيل العلمية لكل حمض، والاكتفاء باختيار الحمض المناسب للمشكلة المحددة.
الحمض المناسب لنوع البشرة
فيما يلي، التفاصيل الأساسية حول أحماض العناية بالبشرة المختلفة.
حمض أو أسيد الأسكوربيك Ascorbic Acid
حمض الأسكوربيك هو نسخة اصطناعية من فيتامين سي، وله فوائد مضادة للأكسدة، وفقاً لطبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة الدكتورة جويس إيماهييروبو-إيب.
وقالت لموقع The Fashion Spot، إنه خيار جيد لمن يبحثون عن بشرةٍ أكثر إشراقاً، ولتحفيز إنتاج الكولاجين. من الجدير ذكره أن حمض الأسكوربيك يصبح غير مستقر بمجرد فتح الحاوية، مما يعني أنه سيفقد فاعليته بمرور الوقت.
حمض أو أسيد أزيليلاك Azelaic
غالباً ما يخاف الأشخاص المصابون بالاحمرار من مكونات العناية بالبشرة القاسية مثل الأحماض. لا داعي للخوف من حمض الأزيليك.
يفيد هذا النوع أولئك الذين يعانون من الاحمرار وحَب الشباب، كما أنه مناسب لعلاج فرط التصبغ والكلف.
حمض الستريك أو Citric
حمض الستريك هو حمض ألفا هيدروكسي (AHA) مشتق من ثمار الحمضيات، ومن هنا جاء الاسم.
هو غني بمضادات الأكسدة وجيد لتأجيل علامات الشيخوخة.
ويوضح فيرمين أنه مناسب أيضاً للبشرة المعرَّضة لحَب الشباب أو المتضررة من أشعة الشمس، لأنها تقشر لتفتيح البقع البنية.
حمض الفيروليك أو Ferulic
حمض الفيروليك هو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الجذور الحرة وعلامات الشيخوخة.
يتم استخدامه عادةً مع العناصر النشطة الأخرى مثل حمض الأسكوربيك أو فيتامين ج أو فيتامين هـ، ويجب على أصحاب البشرة الحساسة استخدامه بحذر.
يوجد حمض الفيروليك في بذور البرتقال والتفاح وفي جدران خلايا النباتات مثل التفاح والبرتقال. عند شراء منتج يحتوي على المكون، حاولي معرفة مقدار المعالجة التي مرت به؛ كي لا يفقد الحمض فاعليته.
حمض الجليكوليك أو Glycolic
حمض الجليكوليك هو حمض ألفا هيدروكسي متعدد الاستخدامات، يمكن أن يساعد في تحسين مظهر البقع والندبات والتجاعيد مع جعل البشرة أكثر إشراقاً.
إضافة إلى أنه سيقلص المسام، يقول فيرمين إنه أحد أفضل الأحماض لشيخوخة الجلد.
حمض الهيالورونيك أو Hyaluronic
ربما سمعت عن حمض الهيالورونيك المستخدم في المرطبات، والسبب أنه يحتفظ بالمياه. لذا فهو مثالي للبشرة المتقدمة في السن، لأنه يحسِّن مظهر الخطوط الدقيقة وينعِّم البشرة ويملؤها.
يقترح فيرمين البحث عن المنتجات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك وفيتامين C؛ لمساعدة المنتج على اختراق الجلد.
حمض اللاكتيك أو Lactic
حمض اللاكتيك عنصر أساسي لأنواع البشرة الحساسة. يقشر الحمض ويخفف الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ولكن بطريقةٍ أقل تهيجاً من الأحماض الأخرى.
حمض الماندليك أو Mandelic
حمض الماندليك مثالي لتفتيح البشرة وتفتيحها. وفقاً لفيرمين يأتي الحمض من العنب وله حموضة عالية نسبياً، ولكنه أقل تهيجاً من حمض الجليكوليك.
حمض الأوليك أو Oleic
أولئك الذين يعانون من جفاف الجلد سيصبح حمض الأوليك مبتغاهم الأول.
فهو حمض دهني أساسي مرطب موجود في المصادر الحيوانية والنباتية، مثل زيت الزيتون.
يحتوي الحمض على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في علاج الصدفية والأكزيما وحتى التهاب الجلد الدهني (أي قشرة فروة الرأس المفرطة).
حمض الصفصاف أو Salicylic
حتى أولئك الجدد على الأحماض ربما سمعوا عن حمض الساليسيليك أو حمض الصفصاف.
فهو الحمض الأساسي لعلاج حَب الشباب؛ لأنه يخترق المسام لتقليل الدهون.
علاوة على ذلك، يمكن أن يزيل تغيرَ اللون ويحسِّن لون البشرة بمرور الوقت، ويمكن أن يكون فعالاً أيضاً في علاج الوردية.
يشير فيرمين إلى أنه الحمض الوحيد من عائلة بيتا هيدروكسي الوحيد (BHA) الذي لا يجوز استخدامه من قِبل الحوامل أو المرضعات أو الذين يعانون من حساسية تجاه الأسبرين.
كما لا يجب استخدامه من قِبل ذوات البشرة الداكنة، لأنه قد تسبب أحياناً في تفتيح أو تغميق الجلد بشكل غير منتظم.