يتكاثر انتشار الجائحة في بلدنا وتعلن الحكومة أننا مرحلة الانتشار المجتمعي وهذا أمر جد خطير بات يقتضي منا نحن المواطنين حماية أنفسنا ومجتمعنا من هذا الداء.
أيام زمان كان آباؤنا وأجدادنا إذا دخل أحدهم إلى مجلس أو مناسبة فيها عشرة أشخاص أو أقل أو أكثر، اكتفى بإلقاء السلام متبعا إياه بعبارة " قو الرجال " دونما مصافحة أو معانقة كما نفعل نحن اليوم.
هذا زمان "قو الرجال" وحسب من دون مصافحة، ففي ذلك السلامة لنا جميعا بإذن الله، فالمصافحة وعدم التزام التباعد باتت أكبر وسيلة ضارة لنقل العدوى بين الناس.
قو الرجال أهم من المطعوم هذا إن وجد , وقو الرجال لا بد أن تكون سبيلنا إلى السلام على الآخرين مع ارتداء الكمامة كشرط لا بد منه للنجاة من العدوى , خاصة ونحن نرى السواد منا لا يتقيدون بالكمامة ولا ندري ما السبب!
الداء ينتشر بتسارع كبير وخطورته لم تعد خافية على أحد واستخفاف أي منا يعني أنه لا يأبه بالداء وخطورته وما يمكن أن ينجم عنه من مصائب لا قدر الله .
أيها الناس اكتفوا بالكمامة وبقو الرجال كي ننجو بعون الله وإلا فنحن في خطر نسأل الله أن لا يصيبنا.