التبجح بالقراراتد. بسام العموش
24-09-2020 11:50 AM
من علامات النجاح الإداري القدرة على اتخاذ القرار ، والقرار لا يستحق أن يسمى قرارا" إلا إذا صدر عن علم ومعرفة ومعلومات ودراسة المآلات والعواقب والآثار . القرار أيا" كان مجاله " سياسة ، اقتصاد ، اجتماع ، صحة.." لا بد من دراسته بدقة . ولا يمكن أن ننسب القرار لشخص يتلقى الأوامر لانه لم يقرر بل تلقى ونفذ ، فهو عبد مأمور أو بواب عمارة مع الاحترام . هؤلاء ليسوا هم أصحاب القرار ولهذا ندعو إلى حكومة سياسيين لا حكومة موظفين ، وندعو لنائب يقرر وليس من فريق " ألو" الذين حدثنا عنهم أحد النواب الحاليين ، وندعو لرئيس جامعة حقيقي وليس مخترة وبرم شنبات وتثبيت موقع في السيرة الذاتية. صاحب القرار عالم في مجاله ، أما الجاهل أو المأمور فهو متقلب وحين تنكشف عورة القرار يمارس الاعتذار ( البايخ) السمج مع أن الناس نبهته من البداية أن هذا ليس بقرار حكيم بل تخبط واضطراب وهلوسة ومزاجية وفرعنة وعنترية واستقواء، لكن التاريخ يلعن والله خير الشاهدين وحسابه بدقة " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا" يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا" يره " . لتعلم يا متعجرف القرار أن الحساب قد يكون من الناس ومن المؤكد أنه عند الله عسير للمتعسفين ولا يمكن لعاقل أن يستخف بالحسابين وبخاصة حساب الله . انه حساب ( أي أرقام) ولا يجوز لطراطير القرار أن يظنوا انهم يخدعون الناسَ او يخدعون الله َوعليهم أن يتذكروا " إن ربك لبلمرصاد " وأن حفرتهم جاهزة تنتظرهم وأن التاريخ سيكتب والأثر يدل على صاحبه ، وكما قيل : ألسنة الخلق أقلام الحق . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة