بلاش نسحب أفلام ع بعضنا: كل واحد فينا يتهم الآخر بانه السبب في (منعنا) من ممارسة حقنا الشرعي في الجهاد والنضال، وهذا يريحنا نفسيا جميعا ويمنح كل واحد وكل حزب وكل جهة فينا المسوغات الكافية للتبرير.
ومن أجل إبقاء الأمور على حالها فقد اكتشفت لكم طريقة للقضاء على الاحتلال دون أن نفعل شيئا يقلق راحة بالنا:
هناك ما لا يقل عن 300 الف مشعوذ في مصر وحدها يزعمون بأنهم يتحكمون بملايين وربما مليارات العفاريت، ويجبرونها على خدمتهم، هذا في مصر وحدها فكيف في الوطن العربي النائم على قارتين؟؟؟.
لا نريد من السادة أصحاب الشعوذة أن يحلوا مشاكل الفقر والجهل والأمية ولا المرض .... لا نريد أموالا ولا قصورا مذهبة ولا طاولات لا تفرغ من الطعام مهما ابتلعنا ولا أباريق زيت لا ينتهي منها الزيت حتى لو عملنا منها أنهارا صناعية وأطنانا من المقدوس واللبنة المدحبرة ودونمات من المسخن.
نريد من بعض هؤلاء المشعوذين، إن كانوا صادقين ... في الواقع نريد واحدا منهم فقط أن يسلط العفاريت التي يسيطر عليها على حكومة إسرائيل، وعلى قادة جيشها.
= نريد العفريت (شمروش) ليتورشع نتنياهو وينكد عليه عيشته فيقع في الأخطاء فوق الأخطاء.
= نريد العفريت شرفشوش ليدق في عجيزة وزير خارجيتهم، فلا يقوى على التركيز.
= نريد عفريتا لقائد الجيش الإسرائيلي يجعله يأمر الجيش يقصف مواقعه ذاتها.
= وعفريتا يتسرب في فيالق المستعربين فيكشفون أنفسهم ويتحدثون بالعبرية الفصحى وسيط مخيم جنين.
= وعفريتا يضع قطعة يورانيوم في جيب وزير داخليتهم فتقبض عليه الشرطة بتهمة التهريب.
= نريد (سربا) من العفاريت – إن كان المشعوذون صادقين – نستأجره لستة أشهر فقط، وسوف نتخلص من دولة إسرائيل التي سوف تتقوض من تلقاء ذاتها. ونعد هؤلاء السادة أن نحولهم إلى رؤساء وزراء ووزراء وأمناء عامون وأعضاء في البرلمانات ومجالس الثورة، حسب درجة مساهمتهم في المجهود الحربي العفاريتي الذي دمر العدو.
أما المشعوذ الذي يرفض المساهمة في المجهود الحربي فسوف نتهمه بالخيانة العظمى ونسجنه ونعدمه، إلا إذا اعترف انه مجرد كذاب ودجال ونصاب.
كم سيبلغ عدد المعترفين؟
وقولوا عني عاطل!
الدستور