صدمة عندما يخرج علينا مسؤول ملف كورونا الدكتور عدنان إسحق من وزارة الصحة الأردنية، مؤكدا لا مبررا، أنه علم بإعفائه من مسؤوليته متابعة ملف الأوبئة جاءت عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية .
كلام خطير جدا، غياب الخطاب الرسمي ام تهميش العملية الإدارية أو المهنية في وزارة الصحة الأردنية. ما يفتح أبواب كثيرة من التساؤلات حول من يتحكم؟ والبعض يزاحم ويقول الريموت مع مين ؟ فكيف ولا والحكومة في غيبوبة ! وما إدراكنا أصبح إلا محدود.
حانة ساعة التوقف على ما جرى للدكتور عدنان إسحق مسؤول ملف الأوبئة في وزارة الصحة الأردنية المكلف رسميا لا اهليها بالملف منذ بدء الجائحة عالميا 2019 من تشرين الثاني، انا لست مدافعا ولكن هناك موضوع خفي لا يرى بالعين المجردة يضاهى الفيروس المدمر كورونا.
حيث لا بد من تلك الأيدي التي تعبث أن تذبل وتنتهي كما الفايروس أن ينشف ويموت. حالة من الاستياء والتوتر والفوضى المنظمة تعبث بحقوق وواجبات الوطن العزيز على قلوب كل الأردنيين الشرفاء.
فلا بد لليل أن ينجلي ولا بد للحق أن يكون عنوان مرحلة جديدة.