ما الجريمة التي اقترفها د. عدنان إسحق حتى يعاقب بهذه الطريقة التي تذكرنا بالأحكام العرفية؟
إذا وقع بزلة لسان أو تحدث بتشبيه لم يروق للبعض فهذه الزلة لم تشكل خطرا لا على الصحة العامة ولا على أمن الدولة ولا على شخص مسؤول كبير فهو لم يتحدث أكثر من مرة بتطمينات زائفة للمواطنين مفادها أن الفيروس لم يعد موجودا في الأردن والتي أدت إلى تراخي الناس وبعض الأجهزة الرسمية بالإلتزام بالإجراءات الوقائية وتطبيق التعليمات وأوامر الدفاع.
لم نسمع محاسبة لمن تسبب في وفاة طفلة الزائدة الدودية ولا وفيات الشاورما والدجاج الفاسد في عين الباشا ولا مشكلة التلاعب بمنح التصاريح ولا ما حصل من تقصير على المعابر البرية.
كل منا معرض أن يخونه التعبير أحيانا أو يقع بزلة لسان وكثير من زعماء دول ورؤساء حكومات ووزراء خارجية وقعوا في زلات وتلعثم بالكلام كان له ضررا كبيرا على دولهم.
لو كان عدنان إسحاق مسؤولا عن انفجار الوباء منذ ٢٠٢٠/٨/٧ بعد نشفان وموت الفيروس لقلنا لكم إعدموه.
بالمناسبة لا تربطني أي صلة قرابة أو نسب مع عدنان لكنه عمل معي قبل أن أكون وزيرا وبعدها وما عرفت عنه إلا كرم الأخلاق وطيبة النفس والإخلاص في العمل الظلم ظلمات يا سادة.
دمتم بخير وحمى الله الأردن العزيز وقائده