سلبية «إعادة النشر» وخطورتهد. هايل ودعان الدعجة
20-09-2020 12:33 PM
من الطبيعي ان لا يجد اصحاب المقالات والكتابات المسيئة والهابطة والتي تتجاوز احيانا الخطوط الحمراء وتتطاول على الرموز الوطنية، مساحة لهم للنشر في وسائل الاعلام المحترمة والمتزنة والملتزمة باخلاقيات المهنة الصحفية والاعلامية. مما يضطرهم للبحث عن البديل لنشر افكارهم وكتاباتهم السلبية، والذي قد يجدونه في بعض منصات التواصل الاجتماعي المنفلتة والبعيدة عن الضوابط المهنية والاخلاقية، التي تمثل بالنسبة لهم بيئة صالحة للنشر، طالما ان بين روادها والمتعاملين معها من يجنح للاثارة ولا يهتم بالحقيقة او صحة المعلومة، ولديه الاستعداد لاعادة نشرها دون التحقق من مصدرها ومصداقيتها، وكانه يوافق كاتبها طروحاته غير المسؤولة، ليعطي او ليبقي الفرصة مفتوحة امام كل من لم يستطع قراءة المقال عند نشره، لتعويض ذلك من خلال اعادة نشره .. وليتحول الى اداة او شريك في بث معلومات او اخبار مفبركة او مغلوطة لم تجد طريقها للنشر عبر وسائل الاعلام التي تحترم نفسها وتلتزم باخلاقيات المهنة، وترفض ان تكون جسرا اعلاميا لتمرير الاشاعات والافتراءات والاكاذيب التي يروجها اصحابها من الذين امتهنوا الانحراف عن جادة الصواب ومسار الاعلام المهني المسؤول بحثا عن الشعبويات الرخيصة. الامر الذي كثيرا ما يستوقفنا ونحن نرى البعض المستهتر وهو يتطوع باعادة نشر مادة اعلامية مسيئة، ليساهم بتوسيع رقعة نشرها نيابة عن صاحبها الذي كان يراهن على امثاله في المساهمة في بثها الى ان كسب الرهان وكان له ما اراد طالما ان هناك من يسهل الايقاع به في براثن الاقلام الملوثة ، بدلا من لجمها والحد من نشرها من خلال تجاهلها ووقفها عنده وعدم اعادة نشرها، والا فانه يشارك كاتبها افكاره وكتاباته المسمومة، طالما قبل وسمح لها بالمرور والنشر من خلاله. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة