أمير ألقى الله عليه محبته
يوسف عبدالله محمود
14-09-2020 02:09 PM
وصفه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عام 1963 بانه قائد العمل الانساني، ساعد الأمم المتحدة في التخلص من المعاناة.
انه سمو الشيخ صُباح الأحمد الجابر الصُباح أمير الكويت شفاه الله ليتابع مسيرته في خدمة بلاده الكويت وأمته العربية والإسلامية.
منذ مسيرته السياسية التي بدأت العام 1954 أيام سمو الشيخ عبدالله السالم الصباح بدأت مواهبه المبكرة التي تجلت في المهام التي قام بها ناذراً نفسه لخدمة وطنه. أما نَفَسه العروبي فتجلى في مواقفه القومية الثابتة التي لم يساوم عليها.
يحمد لسموه مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وسعيه الحثيث لإزالة الخلافات بين الاشقاء العرب.
هو بحق وكما أُطلق عليه شيخ الدبلوماسيين العرب أول من رفع علم الكويت في الأمم المتحدة، ينطبق عليه قول الشاعر:
إذا أحب الله يوماً عبده ألقى عليه محبة الناس.
آمن هذا الأمير بالديمقراطية فأشاعها في بلاده، حرية الكلمة مقدسة عنده.
"الوحدة الوطنية" –كما أكد دوماً- ينبغي ان تسود الكويت وهذا ما كان. وقف سموه ضد اية فتنة تهدد هذه الوحدة، وقف الى جانب المرأة وساعد في وصولها مجلس الأمة.
في عهده شهدت الكويت ازدهاراً تنموياً تجلى في المشاريع العملاقة التي ساهمت فيها الدولة والقطاع الخاص.
من أقواله التي تدل على الحكمة والوقار: لا تجعل الوقت يتغلب عليك، نظم وقتك دوماً.
شيخ الدبلوماسيين العرب وقائد العمل الإنساني حماك الله. انت من جِبِلة عظماء البشر الذين خلدهم التاريخ. عظمتك في انسانيتك.