قصة كورونا طويلة والتعايش مع الوباء شر لا بُد منه، التعويل الآن على المواطن نفسه أن يجهز كل احتياطاته ويمارس حياته بكل مسؤوليه ويعمل اللي عليه ويتوكل على الله ويغير من بعض العادات البالية في سبيل انه يحافظ على صحته وصحة احبابه، كلنا مسؤولين ولا بد من أن نكون قدها لان كل شخص فينا يعي تمامًا طرق الوقاية والسلامة العامة والإرشادات الصحية، التي أصبح الجميع يملكها، حرفياً لا الوضع النفسي ولا الوضع الاقتصادي للشعب يتحمل حظر مره ثانية لان الشعب لم يستطع تخطي كل الكسرات المادية والاحباط النفسي الذي تعرض له بالحظر الماضي، لذلك نتمنى عدم الضغط اكثر على الشعب، روقو على الشعب شوي يا حكومة ، لا طاقة لنا اكثر من ذلك !
إغلاق المناطق الموبوءة وعدم الخروج منها والمحافظة على المناطق النظيفة من الوباء، لذلك فأن الدوام في الجامعات والمدارس رح يزيد أعداد الإصابة ومن الافضل استمرارية التعليم عن بُعد " مايكروسوفت ، المحاضرات لايڤ بشكل منظم والامتحانات في الجامعة".
أعظم دول العالم تعايشوا إقتصادياً مع الوباء لأنها الأفضل على الأطلاق وإغلاق المنشآت ليس من مصلحتنا ولا بأي شكل لان الدول الثانية عدد الاصابات فيها كبير جداً ويسجل ب الآلاف يومياً دون حظر لكافة المنشآت لكنهم قادرين على التعايش مع الوباء ولكن شعبنا عندما وصلت عدد الإصابات في اليوم الواحد 200 إصابة بدأ البعض منهم بالمطالبة بحظر شامل ...!
أتمنى أن نتعايش ونتكيف مع هذا الوباء ولا نتكيف مع البطالة والفقر والخطط الفاشلة للحكومة بعد الحظر ورفع الضرايب وسلب الأموال.
ولكن من رأيي انه لا داعي للحظر الشامل، لأن محاولة توقيف المرض ليس حل ، الحل الوحيد هو نبطئ انتشاره من أجل السيطرة على الحالات الحرجة فقط ، وأن تضع الحكومة خُطط جديدة مُحكمة للسيطرة على عدد الإصابات والتقليل منها على الأقل !
من خلال تشديد الرقابة ، وتطبيق قانون الدفاع ، واي شخص يُخالف يتحمل مسؤولية مخالفته .