إطلاق المنزل الذكي الموحد في 2021
09-09-2020 12:05 PM
عمون - يسير معيار المنزل الذكي المفتوح المصدر من أمازون وآبل وجوجل على الطريق الصحيح لإطلاقه في عام 2021.
ويسمى المعيار الجديد “مشروع المنزل المتصل عبر بروتوكول الإنترنت”، وهو محاولة طموحة للجمع بين أمازون وآبل وجوجل وتحالف (Zigbee) عبر منصة موحدة ومفتوحة المصدر للمنزل الذكي.
ونشر المشروع تحديثًا جديدًا، حيث أعلنت المجموعة في أول تحديث رئيسي منذ الكشف عن المعيار أن العمل على المشروع لا يزال مستمراً، ويستهدف الإصدار في 2021، إلى جانب أول فكرة واضحة عن الأجهزة التي يهدف المعيار إلى العمل معها.
ولا يزال المشروع في طريقه لتقديم مسودة مواصفات للمعيار الجديد بحلول نهاية العام، مع إطلاق كامل محدد لعام 2021، وذلك وفقًا لتدوينة من تحالف (Zigbee)، الذي يضم ايكيا (Ikea) وسامسونج (Samsung SmartThings) وفيليبس هيو (Philips Hue) كأعضاء في مجلس الإدارة.
وبالإضافة إلى ذلك، يوضح الإعلان أنواع الأجهزة المنزلية الذكية التي يهدف مشروع المنزل المتصل عبر بروتوكول الإنترنت إلى العمل معها.
وتشمل الأجهزة تقريبًا كل نوع من أنواع الأجهزة المنزلية الذكية الرئيسية:
الإضاءة والكهرباء: المصابيح الكهربائية ووحدات الإنارة وأدوات التحكم والمقابس والمنافذ.
أجهزة التحكم في التدفئة والتهوية وتكييف الهواء: منظمات الحرارة ووحدات تكييف الهواء.
أجهزة التحكم في الوصول: أقفال الأبواب وأبواب المرآب.
أجهزة السلامة والأمن: أجهزة الاستشعار وأجهزة الكشف وأنظمة الأمن.
أغطية النوافذ والستائر.
أجهزة التلفاز.
نقاط الوصول.
كما تستكشف المجموعة إمكانية دمج منتجات إلكترونية استهلاكية إضافية.
وتم الإعلان عن مشروع المنزل المتصل عبر بروتوكول الإنترنت في شهر ديسمبر 2019 بمثابة معيار المنزل الذكي المفتوح المصدر الموحد الذي من شأنه أن يسهل على شركات صناعة الأجهزة تطوير أجهزة منزلية ذكية.
ويهدف المشروع إلى أن تكون الأجهزة المستقبلية قادرة بسهولة على إضافة دعم لجميع المساعدين الصوتيين الرئيسيين الثلاثة – (Alexa) من أمازون و (Siri) من آبل و (Google Assistant) من جوجل – مرة واحدة.
وتتعاون آبل وجوجل وأمازون لتطوير معيار المنزلي الذكي المفتوح المصدر، الذي يهدف إلى ضمان عمل الأجهزة معًا، وتسهيل تطوير الأجهزة الجديدة، والحفاظ على كل شيء آمنًا في هذه العملية.
كما يريد المشروع ضمان عمل أي جهاز منزلي ذكي مدعوم تشتريه في منزلك، بغض النظر عن الهاتف الذكي أو المساعد الصوتي الذي تستخدمه.
وكالات