في ندوة حوارية بعنوان " قمة دول مجموعة العشرين الاقتصادية في المملكة العربية السعودية الأهمية والدلالات "، نظمتها جماعة حوارات عمان برئاسة الأستاذ بلال التل وبالتعاون مع الجامعة الاردنية حيث تم استضافة سعادة السفير السعودي نايف بن بندر السديري الذي ينبض بالحيوية الدائمة والنشاط المعهود والدبلوماسية والتواضع الجم. حيث كان قبل ايام في ضيافة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله في الديوان الملكي العامر. وان دل هذا على شيء، انما يدل على متانة وقوة العلاقات الأردنية السعودية وان البيت الأردني والسعودي هو بيت واحد والمصلحة والأهداف والمصالح مشتركة واحدة. وان هذه العلاقة التي عزز قواعدها ومتانتها كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله والتي تميزت متانتها من خلال المعطيات التي أكد عليها سعادة السفير السديري في جلسة حوارات عمان والتي كان أبرزها دعوة جلالة الملك للمشاركة في قمة العشرين التي ستنعقد في شهر سبتمبر القادم:


• ان مشاركة الأردن في قمة العشرين دليل حاسم على متانة العلاقات الثنائية بين المملكتين الشقيقتين السعودية والأردن.

• العلاقات الاردنية السعودية كبيرة وعميقة وتاريخية، فهناك علاقات مصاهرة قديمة والشعبان مكملان لبعضهم البعض.

• هنالك العديد من المؤسسات المشتركة بين البلدين الشقيقين: مجلس الاعمال الاردني السعودي، ولجان الصداقة البرلمانية، والصندوق الاستثمار السعودي الأردني، ومجلس التنسيق الأعلى، وعدد كبير من الاتفاقيات على مختلف الصعد التي تأكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية.

• تعي المملكة العربية السعودية الشقيقة ان الحضور الأردني ممثلاَ بجلالة الملك الى جانب أخيه خادم الحرمين الشريفين هو مصدر فخر واعتزاز وتأكيد على الد ور الأردني وحضوره على الساحة الدولية من خلال المبادرات الخلاقة ومن خلال المشاركات الدولية لجلالته والمبادرات المعروفة التي يطلقها جلالة الملك وتصب في الصالح العام العربي. وهذا ما حرصت علية المملكة العربية السعودية من مشاركة جلالته في قمة العشرين، حيث من المتوقع ان يتم ضخ ٩ مليار دولار للدول الاعضاء للاستفادة والحماية من جائحة كورونا.

• ستتضمن قمة العشرين في بنودها مبادرة لتأجيل مدفوعات الدين.

• سيكون هناك الكثير من الدعم للدول المشاركة في مكافحة جائحة كورونا والعاملين عليها اضافة الى دعم مشاريع البحث عن لقاح للفايروس.

• ان الهدف من تراس السعودية للمؤتمر هو تعزيز الوصول الى اهداف المرجوة من المؤتمر.

• ان دعوة الاردن للمؤتمر تعتبر رسالة خاصة واضحة وصريحة لمكانة الاردن وعلاقته المتينة بالمملكة العربية السعودية.
هذا ويأتي عقد هذا الاجتماع في الجامعة و. بحضور رئيس الجامعة عطوفة الدكتور عبد الكريم القضاة من قبل حوارات عمان لإيمان المجموعة بالأهمية السياسية والاقتصادية للمملكة العربية السعودية وبمكانتها المحورية والريادية في المنطقة العربية, ولزعامتها للعالم الإسلامي , بالإضافة إلى دورها في حفظ استقرار الاقتصاد العالمي الذي تمثل مجموعة العشرين عموده الفقري.
وأكد السفير السديري ان المملكة العربية السعودية ستعمل بكل طاقاتها على تمكين القمة من تطوير سياسات بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل ورفع مستويات المعيشة والرفاهية للشعوب. بنفس الوقت سوف تطرح المملكة العربية السعودية على القمة قضايا منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
هذا وان دعوة خادم الحرمين الشريفين لجلالة اخية الملك عبد الله ليكون ضيف شرف في هذه القمة، هي فرصة تاريخية للأردن ليعرض رؤيته الاقتصادية وطموحاته في مجال التنمية الشاملة, بالإضافة إلى عرض رؤيته من قضايا المنطقة في ممارسة عملية تدل على عمق العلاقة بين قيادتي البلدين, وتقدير خادم الحرمين الشريفين لأخيه جلالة الملك عبد الله. وهي العلاقة التي يواصل على تعزيزها وتطويرها سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين نايف بن بند السديري وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
والأردن ممثل بقيادته الحكيمة وحكومته وشعبه يقدر عالياً الجهود الكبيرة لسعادة السفير السديري في دوره في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.