لو لم أكن معلما لتمنيت ان اكون معلما

هذا قول من سبقونا في فهم الحقائق ومبادئ التربيه وأسس التعليم وكرامة من يقوم بهذا العمل ، الا وهو المعلم .
كرامة المعلم هي اساس عملية التعليم فإن خدشت ؛ اصاب التعليم العطب وضرب الوطن في خاصرته فأي وطن يقوى على الحياة بلا تعليم! واي تعليم يرقى الى مفهومه الشامل بلا معلم .
إذن حقوق المعلم هي واجب مقدس على من يدرك ان الوطن لا يقوى الا بمعلميه وجنوده ... آن الاوان للمسؤلين والحكومه ان تعي ذلك لا ان تصم الآذان عن الحقيقه وتطمس على العيون وتطلب منا الحياة .
النقابه هي مظلة التعليم التي يجب ان تكون مقدسة ، لا يمسها عابث ولا يتطاول عليها صاحب قرار وكما ان هذه حقوقها الواجب الالتزام بها فعليها أن تلتزم بمبادئها واسسها المهنية التي قامت عليها خالصة للمعلم للمحافظة على كرامته ، وشخصيته الاعتباريه وحماية حقوقه من احترام وتقدير ورعايه له ولاسرته في جميع مناحي الحياه
لذا الواجب يتطلب مني ويفرض علي كوني من الاسرة التربويه التي انتمي اليها بكل شرف وعز وفخار وقد كنت نقابية في بداية مراحلها ، ان اعمل ومع اخواني واخواتي اسرة التربية والتعليم على استرداد النقابة المهنية بكل قوة وما قوتي الا بكم معلمين ومعلمات استمد منكم العزم والمضاء في تحقيق هذا الهدف النبيل واني احمل الامانه امام الله واعاهد اخواني واخواتي المعلمين ان لا اترك هذا الامر ما استطعت اليه سبيلا فأعينوني على ان نعمل معا من اجل ارجاع النقابة لتؤدي رسالتها المهنية النبيله ، فلا اللجان المشكلة من اصحاب القرار تمثل معلمي الوطن ولا قرار الوزير في ليلة ظلماء قد غاب قمرها يؤدي رسالة تعليمية شريفة نبيله بعيدة عن اية تيارات وتوجيهات لا تصب في مصلحة المعلم والطالب والوطن ، فالنقابة هي الاطار القوي للعمليه التعليميه بكل اركانها ومراحلها .
اخواني اخواتي :

اسمعوني وارجو ان تسمعوني

لا الخطابات ولا المزايدات ولا التصريحات الاعلاميه البراقه تعيد نقابه قد سلبها العابثون بالوطن ليجردوها من شخصيتها الاعتبارية المهنيه ؛ وانما يعيد النقابة العمل الجاد وليس الا العمل الصحيح المؤسسي ؛ فهيا معي لنعمل على هذا الهدف باسلوب الحوار والمنطق والاقناع والمناقشةوًالثبات على موقف الحق ومن لم يكن مع الحق فلا تصفق للباطل . ومن وضع قدمه على طريق الوصول وصل .