الاقتصاد بين النخبة والعامةد. فهد الفانك
13-03-2010 04:57 AM
المشاكل والتحديات الاقتصادية والمالية التي تواجه البلد ينظر إليها بمنظارين مختلفين تماماً، فقضايا مثل تباطؤ النمو وتضخم العجز في الموازنة، وارتفاع المديونية، وعجز الحسـاب الجاري لميزان المدفوعات، وتراجع الصادرات، وغيرها من المؤشرات الاقتصادية، تهم المسؤولين والخبراء، أما بالنسبة لرجل الشارع فهي أرقام صماء موجودة على الورق، وليس لها تأثير مباشر على حياته اليومية، والبحث فيها يدعو إلى الملل، فالتحديات بالنسبة له هي انخفاض مستوى الراتب، والغلاء، والفقر والبطالة، والتأمين الصحي، وما إلى ذلك من الأمور ذات العلاقة المباشرة بالحياة اليومية. لا يلام الناس على اهتمامهم بما يؤثر في حياتهم اليومية. ومن الصعوبة بمكان إقناعهم بأن المشكلات والتحديات الكبرى الموجودة على الورق سوف تؤثر عاجلاً أو آجلاً في حياتهم الخاصة. ومن المناسب في هذا المجال تذكير الجمهور بأنه دفع ثمن ارتفاع المديونية في نهاية الثمانينات، وظل يدفع الثمن من مستوى معيشته لمدة 15 عاماً.
|
الراي العام يا استاذ الفانك اذكى مما تتصوره ،وأثقف مما تتوقعه ..فالرأي العام يريد أن يتفضل جهابذة رجال الأقتصاد الى الهبوط من ابراجهم العاجية ، ويبدأون بالتكلم بلغة يفهمها الشعب ..والشعب الذي أنت لم تنصفه يريد أن يجد من الكلام الذين تتحدثون عنه ،الماكرو ، والمايكرو الى احداث تغير الوضع الذي يعانيه الغلابة .وأن يترجم كلامكم الى اعمال ايجابية يشعر بها اصحاب المدخول المتدني ..فكل الذي تحدثت عنه يعاني منه اغلبية الشعب ، وليس هؤلاء الجالسون في ابراجهم العاجية، ومهنتهم الربح وليس اصلاح الوضع يتكلمون من اعلى خشومهم لآن ايراداتهم السنوية تتعدى الستة اصفار ..
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة