أنا لست سائحة .. !!د. هايل ودعان الدعجة
12-03-2010 07:00 PM
معلمة أجنبية مقيمة في الأردن، تقوم بتدريس اللغة الانجليزية في إحدى المؤسسات التعليمية الأجنبية الموجودة في بلدنا، طلبت الى طلابها تلقينها وتحفيظها المعنى او الترجمة العربية لعبارة (I'm not a tourist ). حيث قامت بتدوينها في مذكرتها بأحرف أجنبية، كما تلفظ باللغة العربية (... أنا لست سائحة) لتستخدمها كسلاح وقائي في مواجهة جشع بعض سائقي التاكسي الذين اعتادوا على استغلال الأجانب المتواجدين في بلدنا من خلال طلب أجرة باهظة تفوق الأجرة المستحقة بكثير. ما يدلل على عدم قيام هذا البعض بتشغيل العداد، وحتى لو قام بتشغيله فإنه لا يتقيد بقراءته. وتحضرني بهذه المناسبة واقعة طريفة حصلت قبل سنوات، عندما طلب راكباً أجنبياً من سائق التاكسي الذي ركب معه تشغيل العداد، فكان جواب السائق... الأداد مأتل (يقصد العداد معطل) مع انه صالح، ظناً منه انه بهذه اللغة المكسرة (التي تمثل آخر اللغات المخترعة) يتكلم اجنبي، وأن الراكب سوف يفهم عليه.
|
رغم انها تصرفات فردية لا تعكس اخلاق المواطن الاردني الا ان هذا في النهاية يؤثر سلبا على سمعة بلدنا
مأساة فعلية ان تكون سمعة بلدنا الطيبة في معاملة ضيوف البلد بيد مثل هذا البعض المستهتر من السواقين مقالة قوية ومعبرة شكرا دكتور الدعجة
للاسف الاستغلال والغش موجود عن ضعاف النفوس من السائقين والتجار وغيرهم اعتقد ان العقوبات ليست مشدده على السائقين والتجار او ان البعض منهم لا يبالي بالمخالفة حيث ان عقوبة عدم تشغيل العداد 30 دينار فقط واعتقد انه قليل يجب تحويل السائق للمعهد المروري للتثقيف وزياده المخالفه الى 100 دينار وهاذا مجرد رأى
مأساة فعلية ان تكون سمعة بلدنا الطيبة في معاملة ضيوف البلد بيد مثل هذا البعض المستهتر من السواقين وحتى ان هناك ملاحظه اخرى على السواقين وهي عدم الوقوف لكبار السن والعائلات والوقوف للفتيات فقط واشكر الدكتو هايل على هذا الكلام الرائع
نشكرك دكتور هايل على هذه المقالة حيث انك دائما تضع يدك على الجرح ونتمى ان يتم اعطاء الموضوع الاهتمام الذي يستحق فهو على درجة كبيرة من الاهمية وانا بدوري اقترح ان نعزز معنى المواطنة والانتماء قبل منح الرخصة ليس فقط في موضوع التعامل مع السائح لكن في جميع التصرفات السلبية التي يقوم بها بعض سائقي التاكسي مع الاحترام للجميع
د هايل اسعد الله صباحك. شكرا علة مقالك الرائع. اكتب عن تجربتي انا شخصيا بل تجاربي مع الكثير من السائقين خاصة تكسي المطار وتكسي جسر الملك حسين وبعض سائقي المكاتب من استغلال واضح لزوار المملكة. فسائق المطار ما ان تركب السيارة حتى تبداء قصة السائق المحزنة التي يسردها عليك وتسمعها مرغما وتدور حول اطفالة السبغة وامة المقعدة والتي باجة الى العلاج والادوية الخ القصة حتى تصل مرادك حينها تبداء معركة الاجرة التي تزيد عن التسعيرة الرسمية بعشر دنانير والحاحة على تحصيل الاكرامية. زتكسي الجسر الذي يستغل زوار المملكة من الضفة الغربية ابشع انواع الاستغلال حين تتضاعف الاجرة. وتكسي المكتب الذي يدعي دزما من انة لا يملك فكة (فراطة) شكرا د. هايل ويسعد صباحك وصباح الاردن الحبيب
اتوقع انها من الضروريات مثل هذه المشاكل ان نطرحها لكى تكون من الاساسيات الناجحه لترويج السياحه فى الاردن وانا اعتبر سائق التكسي دليل سياحي للبلدوقدوه حسنه فى المجتمع لذا يوجد بعض من هولاء ولكن الاكثريه هم من الناس ذو اخلاق عاليه ويحب ان ياكل عرق جبينه بالحلال من الممكن ان يتحاسبو هولاء الزمره من الجشعين مشكور يا دكتور على المواضيع القيمه
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة