تعد جامعة البلقاء التطبيقية اليوم من كبرى الجامعات الاردنية والعربية حتى بات عطرها يفوح في ارجاء المنطقة علما ومعرفة وفكرا وجاءت إنجازات الجامعة المتتالية كخلاصة لعمل امتد لعدة اعوام منذ استلام الأستاذ الدكتور عبد الله سرور الزعبي ادارة الجامعة منذ اربعة اعوام و التمديد له لفترة رئاسية جديدة الذي حرص دوما بجد ملموس الى نقل جامعة البلقاء الى العالمية وتطوير البنى التحتية وصب تركيزه وجل اهتمامه تحسين العملية التدريسية والبحث العلمي، حيث التزمت الجامعة بخارطة طريق لترجمة الرؤى الملكية السامية ووضع بنود الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية موضوع التحقيق.

البلقاء تميزت فظفرت بما تستحق بعد ان اخذت على عاتقها ان تكمل مسيرة اخواتها من الجامعات الاردنية حاجزة لنفسها موقعا متميزا مع كبرى الجامعات العالمية بعد نجاحها مرة اخرى بالتقدم على تصنيف التايمز للمرة الرابعة على التوالي بدخولها المرتبة 600-800 الافضل على العالم.

وهذا الإنجاز الذي نحتفي به كأسرة "البلقاء" الممتدة على هضاب وتلال الأردن، والساكنة مدنه منارات للعلم، هو قصة تستحق أن تستوقف العاملين بالحقل الأكاديمي والجامعي، إذ لا شيء بعيداً عن إرادة الأردني.

جامعة البلقاء حاضنة الريادة و التميز اضحت واضحة الفكر والثقافة والادب والعلوم على اختلافها وذلك بفضل إدارتها الحصيفة الممثلة بعطوفة الاستاذ الدكتور عبد الله سرور الزعبي الذي يمتاز ببصيرته الفذة وإرادته الصلبة التي تقهر التحديات ولا تعرف المستحيل
فتمتاز البلقاء اليوم باستحداثها للعديد من تخصصات المستقبل التطبيقية التي يحتاجها سوق العمل وبتميز كوادرها التدريسية وبكفاح عامليها وحسن تعاملهم وبشاشة وجوههم، وعطاء دوائرها، وحيوية عماداتها، ونشاط طلبتها وتآلفهم وتفردهم بالتميز، وبريادة بحثها وسعيها للإرتقاء تكنولوجياً والكترونياً.

فالبلقاء الجامعة تكتب معالم مستقبل الوطن بالإنجاز وتحدد طريقه بما تضعه من خطط مواكبة عالمية، والتعامل مع واقع الشباب واحتياجات سوق العمل.

هنيئا لجامعة البلقاء التطبيقية وإدارتها الوطنية الفذة هذا الانجاز الكبير وتطبيق الرؤى الملكية السامية والاوراق النقاشية لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم متمنين مزيدا من التقدم والازدهار .