لقد غدا التعلم عن بُعد، في ظل جائحة " كورونا"التي تطغى على عالمنا اليوم بتداعياتها السلبية المتعددة على الصُعد كافة، وسيلة مهمة من وسائل التعليم الحديثة.
وتفعيلاً لهذه العملية الحديثة في التعليم، والعمل على تحقيق أهدافها المرجوة في تطوير العملية التعليمية التربوية، فإن على عضو الهيئة التدريسية الذي هو ركن أساسي في هذه العملية الاستعداد الكافي لها من خلال المشاركة في الورشات التقنية المتعلقة بها، وأن يأخذ في الاعتبار ما يلي:
- ضرورة أن يكون هناك تواصلٌ لفظي وبصري بينه وبين الطالب.
- اشتمال المادة التي يدرسها على عنصر التشويق ، بحيث تكون عامل جذب للطالب الذي ينبغي أن يكون على معرفة تامة بمحتوى المادة المقدمة له التي يشترط أن تكون ذات جودة عالية: تقنياً؛ ونوعياً.
- أن تكون هناك عملية تقييم شاملة لهذه العملية من أجل التحديث والتطوير، والوقوف على مستوى تحصيل الطالب للمادة التعليمية.